مقالات
رسالة الى مقتدى الصدر بقلم : سيروان القاضي

رسالة الى مقتدى الصدر
بقلم : سيروان القاضي
انت أول واحد يعرف ان إيران هي من قتلت أبوك رحمه الله ، وتعرف الأسباب التي جعلتهم يتخلصون منه ، وقد حضرت التحقيقات بشكل كامل ، وكان صديق ابوك عقيد الامن الحاج عزيز الراوي وانت تعرفه حق المعرفة وكيف كان يتعامل مع العائلة وبتوجيه مباشر من الرئيس صدام حسين .
لقد اقترب أبوك من نظام صدام حسين ، حيث أهتم الأخير به لتقديمه المرجع الشيعي العربي ، وجرت لوالدك ترتيبات خاصة وتسهيلات في كل المجالات.
سيد مقتدى
رجل الدين الحقيقي لا يمكن ان يكون عميلاً او تابع لدولة أجنبية ويطعن بوطنه ويخون ارضه ويدمر شعبه ، وأعتقد ان والدك كان متزناً ويعرف واجباته الدينية والوطنية ، اما انت مع الاسف لا تملك من هذه الصفات حتى ولو نسبة 5% واحب ان اذكرك منذ الاحتلال ولحد الان قتلت وسرقت ونهبت وهدمت جوامع اهل السنة والجماعة ، وشاركت باغتيال الخوئي ، بل أنت واتباعك من خطط ونفذ.
اليوم تدعوا اتباعك إلى التظاهر لمناسبة ذكرى اغتيال والدك ، وحرق صور صدام حسين الذي لازال يرعبكم كما كان سابقاً ، كان شرطي يبث في قلوبكم الخوف والرعب .
وانت بدعوتك هذه تظهر جبنك وخوفك من إيران وميلشياتها العملية ، وتحاول التملق لإيران التي جعلتك ألعوبة وبيدق الشطرنج اشجع منك ، الم تراجع نفسك كم مرة خذلت أتباعك وعاشوا على وعود وأحلام فارغة لا تشبعهم من الجوع الذي يعانون منه منذ سنوات طويلة ، وانت ترفل بالأموال والقصور والاستثمارات في دول العالم ، ولو كان من رزق حلال فمبارك لك ، لكن كله حرام وهو من السحت الذي يأتيك من سرقة اموال الدولة .
مقتدى
صير عاقل وخاف الله وطور نفسك وتعليمك ولو آني أعرف ان ثقافتك محدودة وعقلك محدود لا يمكن ان يتطور.
رغم أنني كردي ولم أنتمي لاي حزب ومنها البعث ، ولم اكن أحبه و قيادته لكن بعد مرور عشرين سنة تأكدت ان صدام حسين الله يرحمه أشرف منكم وان نظامه كان عادل ، وكل ما سواه بيكم تستحقوه لإنكم عملاء وخونة وقتله.
أخذ راحتك أحرق ما تريد فقد حرقت العراق وشعبه عدة مرات ، وكذبت عليه، وللعلم قسم كبير من أتباعك صداميون ولازالوا يحبونه.
والسلام على من اتبع الهدى.