صدور العدد الثالث والعشرين من دورية “أسطور”

صدور العدد الثالث والعشرين من دورية “أسطور”
اشتمل هذا العدد على دراساتت لكلّ من أوديل مورو ومحمود حداد وإيليزابيث تومسون ومحمود جمال باروت ووجيه كوثراني وعزمي أوزجان
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد الثالث والعشرون من الدورية نصف السنوية المحكّمة “أسطور” للدراسات التاريخية. وقد اشتمل هذا العدد على الدراسات التالية: “من هدنة مودروس إلى مؤتمر لوزان: من السلام المفروض إلى السلام الخاضع لإعادة التفاوض” لأوديل مورو، و”معاني لوزان عند العرب والأتراك” لمحمود حداد، و”إقصاء العرب في لوزان: منعطف تاريخي حاسم” لإليزابيث ف. تومسون، و”على هامش مفاوضات لوزان: اتفاقية صلح عربي حجازي – تركي بعد فوات الأوان” لمحمد جمال باروت، و”وثيقة تفريق السلطنة على الخلافة ’الخلافة وسلطة الأمة‘”: سياقها التاريخي وتداعياتها في الفكر الإسلامي” لوجيه كوثراني، و”نهاية الخلافة العثمانية ومسلمو شبه القارة” لعزمي أوزجان. وفي باب “ترجمات” نُشرت دراسة “التاريخ والتحليل النفسي: جينيالوجيةُ علاقة” لفرانسوا دوس، وقد ترجمها أنس ريري.
أمّا باب “مراجعات كتب”، فَضمّ قراءة في كتاب “أتاتورك: سيرة حياته” لكلاوس كرايزر، وهي من إعداد سيار الجميل، ومراجعة كتاب “وادي موسى والبترا في القرنين التاسع عشر والعشرين”، لمثنى المصري، ومراجعة كتاب “’كان يعشق الحقيقة‘: اعترافات مؤرخ شاهد على هزيمة فرنسا أمام القوات النازية”، ليونس غاب. وقد استحدثت هيئة تحرير الدورية بابًا جديدًا من أبواب المجلة عنوانه “كلاسيكيات: أعمال مؤسِّسة” للتعريف بالدراسات الاستشراقية والدراسات العربية الرائدة في مجالها؛ من أجل إخضاعها للنقد العلمي وإبراز مكانتها العلمية في تطوير البحث التاريخي. وفي هذا الباب نُشرت دراستان: “إنجازات صلاح الدين الأيوبي لهاملتون جب”، وقد ترجمها طاهر كنعان، و”هاملتون جب وأعماله عن الإسلام والحروب الصليبية بين مرآة الاستشراق والتاريخ”، لأحمد محمد شعير. وفي باب “وثائق ونصوص” نُشرت دراسة عنوانها “وثائق عثمانية حول دار حسين باشا تونس في مدينة إستانبول” لمؤيد مناري. واختُتم العدد بباب “ندوة أسطور”، وقد اهتمّ بالكتابة التاريخية في لبنان، وفيه نُشرت ثلاث أوراق: “أهمية منهجية التاريخ التسلسلي والكمي في كتابة تاريخ لبنان”، لسعاد أبو الروس، و”التأريخ للمدن اللبنانية”، لخالد زيادة، و”التاريخ المحلي في جبل لبنان في النصف الأول من القرن العشرين”، لسيمون عبد المسيح.