أميركا تكشف تفاصيل “القبة الذهبية”.. درع صاروخية من 4 طبقات

رويترز

المشروع، الذي عرض تحت شعار “انطلق بسرعة، فكر بشكل كبير!” أمام 3 آلاف متعاقد دفاعي في هانتسفيل بولاية ألاباما، يعد أضخم وأعقد منظومة دفاعية في تاريخ البلاد، مع استهداف إتمامه بحلول عام 2028، وتصل تكلفته التقديرية إلى 175 مليار دولار.

كشفت الحكومة الأميركية عن ملامح مشروع منظومة الدفاع الصاروخي الجديدة المعروفة بـ”القبة الذهبية”، والتي ستتألف من أربع طبقات، إحداها في الفضاء وثلاث على الأرض، إلى جانب 11 بطارية قصيرة المدى موزعة على البر الرئيسي للولايات المتحدة وألاسكا وهاواي.

المشروع، الذي عرض تحت شعار “انطلق بسرعة، فكر بشكل كبير!” أمام 3 آلاف متعاقد دفاعي في هانتسفيل بولاية ألاباما، يعد أضخم وأعقد منظومة دفاعية في تاريخ البلاد، مع استهداف إتمامه بحلول عام 2028، وتصل تكلفته التقديرية إلى 175 مليار دولار.

ورغم تخصيص الكونغرس 25 مليار دولار حتى الآن، إضافة إلى 45.3 مليار دولار ضمن ميزانية 2026، لا تزال هناك شكوك حول تفاصيل البنية الأساسية للنظام، بما في ذلك عدد منصات الإطلاق والصواريخ الاعتراضية ومواقع الرادار.

وتستلهم “القبة الذهبية” تصميمها من “القبة الحديدية” الإسرائيلية، لكن على نطاق أوسع لتغطية المساحة الجغرافية الضخمة للولايات المتحدة والتعامل مع طيف واسع من التهديدات.

وتضم المنظومة طبقة استشعار واستهداف فضائية، ومنظومات دفاع أرضية متعددة تشمل صواريخ اعتراضية ورادارات وأسلحة ليزرية، إضافة إلى حقل صواريخ جديد في الغرب الأوسط، مخصص للجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية (NGI) من إنتاج لوكهيد مارتن، إلى جانب أنظمة “ثاد” الدفاعية.