الامم المتحدة والنمو السياسي
الامم المتحدة والنمو السياسي
رياض العتيبي
تبني دول العالم علاقاتها بناءً على المصالح . ونتج عن ذلك الحرب العالمية الأولى والثانية . ومازال العالم ينزف دماً والماً ومعاناه وتشرد وفقر وامراض شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً . فكيف
نخرج من الواقع الأليم الى واقع حقيقي مبني على العدل . العدل الانساني الحامي لحقوق الانسان بعدم إدخاله في حروب لا شأن له بها سواءً بالتجنيد الإجباري او تقليص حقوقة المالية
الاجتماعية او ايقافها نهائياً من اجل معارك قادمة .
هنا يأتي دور الامم المتحدة ومراجعة العلاقات الدولية بين الدول الأعضاء.
فهل رئيس الامم المتحدة له حق النقض ( الفيتو ) في الغاء اي تحالف بين الدول الأعضاء المبني على المصالح . وذلك لكون الحماية العسكرية هي من صلاحية الامم المتحدة فقط وليس دولة
معينة او تحالف . وذلك من اجل الانتقال إلى غد مشرق يحمي الانسان من خطورة الأسلحة وقوة المصانع العسكرية المنتجة للسلاح في جميع دول العالم .
نعم غد مشرق وواقع مبني على العدالة والأخلاق والفضيلة والحرية بكل صدق وأمانه واخلاص . فالواقع
