اعتقالات ومداهمات واسعة للاحتلال بالضفة الغربية

اعتقالات ومداهمات واسعة للاحتلال بالضفة الغربية
لتتحول بذلك ليلة الخميس إلى واحدة من أوسع حملات المداهمة والاعتقال في الضفة الغربية منذ أسابيع، وسط تصاعد وتيرة المواجهة اليومية مع الفلسطينيين.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، طالت نوابا في المجلس التشريعي وأسرى محررين وعددا من الفلسطينيين، وسط اقتحامات ليلية رافقها تفتيش منازل وتخريب ممتلكات.
ففي بلدة دير بلوط غرب سلفيت، أعادت قوات الاحتلال اعتقال النائب في المجلس التشريعي ناصر عبد الجواد ونجله محمد بعد دهم منزلهما.
كما اعتقلت الأسير المحرر بكر خريوش من مدينة طولكرم، وهو أحد المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة (طوفان الأحرار)، على ما أفاد نادي الأسير.
وطالت الاعتقالات أيضا أربعة شبان من كفر اللبد شرق طولكرم، وهم: معين أسامة صبحة، محمد صبحة، يحيى ماجد برهوش، وعبد الرحيم عبد اللخ برهوش، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وفي مخيم الفارعة جنوب طوباس، أصيب شاب بجراح متوسطة إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب خلال حملة مداهمات واعتقالات طالت المخيم.
كما اقتحم الجنود بلدة عقربا جنوب نابلس وحاولوا إنزال العلم الفلسطيني عن سارية وسط البلدة.
وامتدت المداهمات الليلية إلى مناطق وبلدات عدة بينها: إذنا وصوريف وبيت أولا في الخليل، دير إبزيع غرب رام الله، دير الغصون شمال طولكرم، مدينة بيت لحم، شارع القدس بمدينة البيرة، وبلدتي بيتا وعقربا جنوب نابلس.
وفي بلدة بيت أولا غرب الخليل، دهمت قوات الاحتلال منزل الناشط الاجتماعي مهند فراشات وحطمت محتوياته، بذريعة البحث عن أسلحة.
لتتحول بذلك ليلة الخميس إلى واحدة من أوسع حملات المداهمة والاعتقال في الضفة الغربية منذ أسابيع، وسط تصاعد وتيرة المواجهة اليومية مع الفلسطينيين.