«حزب الله» و«حماس» و«الجهاد» يدينون اغتيال رئيس حكومة صنعاء

«حزب الله» و«حماس» و«الجهاد» يدينون اغتيال رئيس حكومة صنعاء
أدان «حزب الله» وحركتي «حماس» و«الجهاد» العدوان الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعاً رسمياً لحكومة التغيير والبناء في العاصمة اليمنية صنعاء، وأدى إلى استشهاد رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء.
«حزب الله»: دماء الشهداء وبال على العدو
واستنكر «حزب الله» الغارة الصهيونية التي استهدفت اجتماعاً حكومياً مدنياً في صنعاء، مؤكداً أن رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي ووزراء آخرين «استُشهدوا جراء عدوان صهيوني غادر وجبان».
ورأى الحزب في بيانه أن «هذا العدوان الهمجي ليس إلا جريمة جديدة تضاف إلى سجل الإجرام الصهيوني الممتد من غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران، والملطخ بدماء الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزّل».
وأشار إلى أن «حضور اليمن الثابت والقوي في ميدان النصرة لفلسطين هو النموذج الأوفى في الصبر والصمود رغم العدوان والحصار»، مؤكداً أن «دماء هؤلاء القادة الشهداء الأبرار ستكون وبالاً على الكيان الصهيوني وعنواناً للصمود والمقاومة».
«الجهاد»: وحدة دم وموقف لن يتبدّل
بدورها، اعتبرت حركة «الجهاد الإسلامي» أن ما جرى «عدوان صهيوني غادر واقتراف متعمد لجريمة حرب جديدة باستهداف مقرات حكومية»، وشددت على أن «هذا الاستشهاد يؤكد على وحدة الدم بين الشعبين الفلسطيني واليمني في مواجهة الكيان الصهيوني»، مشيرة إلى أن سقوط الرهوي ورفاقه «وسام شرف وعزة وكبرياء لقادة اليمن وأبطاله الشجعان».
وأكدت الحركة أن اليمن «لن يتوانى عن الدفاع عن كرامة الأمة، ومعاقبة الكيان الغاصب على جرائمه الوحشية»، مشددة على أن هذه التضحيات تجسّد التمسك الأصيل بالقضية الفلسطينية.
«حماس»: الجريمة تؤكد خطر العدو على الأمة
من جهتها، أعربت حركة «حماس» عن إدانتها الشديدة للعدوان على صنعاء، معتبرة أنها «جريمة نكراء وغطرسة صهيونية ضدّ كلّ الأعراف والقوانين الدولية».
ونعت الحركة إلى «جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية» الرئيس الرهوي وعدداً من الوزراء، مؤكدة أنهم «ارتقوا أبطالاً شهداء على درب النصرة والوفاء لشعبنا».
ورأت أن «الدماء الطاهرة التي سالت على أرض اليمن الشقيق، انتصاراً لمظلومية شعبنا ومقدساته، لتمتزج اليوم مع دماء قوافل شعبنا الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى»، بما يؤكد «وحدة أمتنا، ومركزية قضيتنا، وخطر هذا العدو الصهيوني على أمن واستقرار الأمة والمنطقة والعالم».