إجراءات الرئيس تحاصر الناس

إجراءات الرئيس تحاصر الناس
الإجراءات الأمنيّة المشدّدة التي يفرضها الفريق الأمني الخاص برئيس الجمهوريّة جوزاف عون، في أثناء زياراته إلى بعض المناطق باتت تثير امتعاضاً واسعاً بين الأهالي وأصحاب المؤسسات التجاريّة والسياحيّة. ففي برمانا، وفي أثناء مشاركة عون في يوبيل الرهبانيّة الأنطونيّة في دير مار شعيا، أغلق فريقه الأمني المنطقة بالكامل لأكثر من سبع ساعات ومنع المواطنين من دخولها، ما ألحق خسائر كبيرة بالمحال وأدّى إلى إلغاء كافة الحجوزات، الأمر الذي تسبّب بموجة غضب بين السكان والتجّار.
المشهد نفسه تكرّر في أثناء زيارة عون إلى دير مار مارون في عنايا وضريح القدّيس شربل، حيث علقت عشرات العائلات في الداخل قبل أن يُسمح لها بالخروج بعد انقضاء الزيارة ورحيل الموكب الرئاسي.
ولم يختلف الأمر في دير القمر، حيث أثارت مشاركة عون في القدّاس السنوي لعيد سيّدة التلّة استياءً عارماً، بعدما أقفل الطريق الرئيسي الواصل من الأوتوستراد الساحلي إلى الشوف لثلاث ساعات متواصلة.