عربي دولي

طهران للدول الأوروبية: «كفّوا شركم»

طهران للدول الأوروبية: «كفّوا شركم»

ثمّنت طهران موقف كل من بكين وموسكو الرافض لإعادة تفعيل العقوبات، معتبرة أن معارضتهما للأمر من شأنها إنهاء العمل بالقرار 2231.

وأوضح المتحدث باسم الخاجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الدول الأوروبية «نفذت رغبات أميركا وأقدمت في النهاية على إعادة فرض العقوبات، لكن ما حدث فعلياً هو معارضة عضوين دائمين في مجلس الأمن لهذا الإجراء، ما يعني أن المجلس لم يتمكن من اتخاذ قرار بهذا الخصوص، وهو ما جعل أغلبية دول العالم تدعم موقف إيران».

وأشار، في مؤتمر صحافي اليوم، إلى أن إيران وروسيا والصين قدّمت يوم أمس رسالة مشتركة أكدت مواقفها، معتبراً أن «هذا يعني أنه يجب اعتبار القرار 2231 منتهياً، وعلى أمانة الأمم المتحدة أن تتصرف بناءً على هذا الأساس»، موضحاً أن «نص القرار نفسه، انتهى مفعوله في يومه المحدد، أي في 18 تشرين الأول. أما الحقوق التي اكتسبتها إيران بموجبه فلم تتغير. هذا القرار نصّ على حق إيران في تخصيب اليورانيوم».

وفي رده على رغبة الدول الأوروبية الثلاث في استئناف المفاوضات، قال بقائي «الجواب القصير هو: كفّوا شركم»، مضيفاً أنه «على هذه الدول الثلاث أن تُظهر أنها تملك القدرة اللازمة لتكون طرفاً موثوقاً به».

وجدد بقائي مطالبته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ«الحفاظ على استقلالها وألا تسمح للأغراض السياسية لبعض الدول بالتأثير في تقاريرها وأدائها المهني».

وتعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن عدم وجود قيود على التعاون العسكري والدفاعي مع إيران، قال بقائي إن «مسار التعاون بين إيران وروسيا في جميع المجالات يشهد نمواً مستمراً. لدينا عدة اتفاقيات أساسية مهمة، من بينها الاتفاقية الشاملة المشتركة التي تشمل تعاوناً واسعاً في المجالات المختلفة، ومنها المجال الدفاعي».

عن اتفاق السلام في غزة، رأى بقائي أنه «على الرغم من التفاهم الذي جرى، على ما يبدو، في شرم الشيخ، شهدنا استمرار الهجمات في فلسطين… كما أن معبر رفح ما زال مغلقاً… فيما يواصل ضامنو التفاهم صمتهم وتقاعسهم، وهو ما يعني عملياً تأييد استمرار العدوان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب