عز الدين: ممارسات العدوّ المتصاعدة لن تؤثّر على مواقف حزب الله

عز الدين: ممارسات العدوّ المتصاعدة لن تؤثّر على مواقف حزب الله
أوضح عز الدين أن «وتيرة الاعتداءات الإسرائيليّة المتصاعدة تؤكد أنّ العدوّ لم يلتزم بوقف إطلاق النار ولا بوقف عملياته العدائية، ولم يُعر أيّ اهتمام للجنة التي يرأسها الأميركيّ ومعه الفرنسيّ، ولا لأيّ ميثاق أو عهد أو اتفاق أو تفاهم يوقّعه مع الآخرين».
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن عز الدين، أن الضغوطات الميدانية والغارات الجوية سواء في البقاع أو في الجنوب اتّسعت لتشمل أهدافاً مدنية واقتصادية بعد أن استُنزفت الأهداف العسكرية، وذلك بهدف الضغط على المجتمع والشعب اللبناني ليبتعد عن المقاومة.
ورأى، خلال حفل تكريمي في بلدة الغازية، أنّ «العدوّ يسعى من وراء ذلك إلى منع إعادة الإعمار والبناء، سواء في القرى المقاومة أو المناطق التي أصابها العدوان، في محاولةٍ لإضعاف الإرادة وإشاعة الخوف والقلق»، مشدداً على أنّ «ممارسات العدوّ، مهما تصاعدت في المستقبل، لن تؤثّر على قرار حزب الله ولا على قرار المقاومة في الصمود والثبات والتجذّر في هذه الأرض».
وأوضح عز الدين أن «وتيرة الاعتداءات الإسرائيليّة المتصاعدة تؤكد أنّ العدوّ لم يلتزم بوقف إطلاق النار ولا بوقف عملياته العدائية، ولم يُعر أيّ اهتمام للجنة التي يرأسها الأميركيّ ومعه الفرنسيّ، ولا لأيّ ميثاق أو عهد أو اتفاق أو تفاهم يوقّعه مع الآخرين».
وأعرب عز الدين عن أسفه لوجود بعض اللبنانيين الذين يشاركون في الحملة الإعلامية والسياسية ضدّ المقاومة، إمّا عن جهلٍ أو عن عمدٍ وسابق تصوّرٍ وتصميم، متخذين «مواقف تتماهى مع مواقف العدوّ، في حين أنّ الواجب الوطني يقتضي أن يتوحّد اللبنانيون في وجه أيّ عدوان خارجيّ».
وعن جبهة إسناد غزة، أكد أنّ «المقاومة لم تقاتل عبثاً، بل انطلاقاً من واجب وطني وشرعي وأخلاقي وإنساني تجاه فلسطين، ودفاعاً استباقياً عن لبنان»، مضيفاً أن «رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن واعترف بأنّه بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من تاريخ 17 أيلول، كان سيبدأ حربه الواسعة على لبنان»، وأوضح أنّ «تفجير “البايجر” كان سيقع أثناء هجوم جيش العدوّ براً.. ولو خيضت تلك المعركة حينها ونجح ذلك التفجير، فلا أحد يعلم إلى أيّ مدى كان نتنياهو سيتمادى في عدوانه».




