فرنسا: تعبئة اجتماعية في مطار شارل ديغول احتجاجا على تسليم الأسلحة إلى إسرائيل- (فيديوهات)

فرنسا: تعبئة اجتماعية في مطار شارل ديغول احتجاجا على تسليم الأسلحة إلى إسرائيل- (فيديوهات)
باريس-
شهد مطار رواسي- شارل ديغول في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، يوم السبت، تعبئة شارك فيها عدد من العاملين في المطار ونقابات عمالية وجمعيات داعمة للقضية الفلسطينية، للمطالبة بوقف كامل لأي نقل أو تصدير لمعدات عسكرية أو ذات استخدام مزدوج إلى إسرائيل.
Ce samedi 25 octobre, une mobilisation s’est tenue à Roissy-Charles-de-Gaulle contre la livraison d’armes à Israël.
Les salarié·e·s de l’aéroport ont exigé l’arrêt complet du transit et des expéditions de matériel militaire ou à double usage à destination d’Israël, qu’il soit… pic.twitter.com/2gVYHkL1KS
— Les Répliques (@Les_Repliques) October 25, 2025
المحتجون، أكدوا أن المطار يُستخدم بانتظام لنقل شحنات من الأسلحة والمكونات الإلكترونية الموجهة إلى شركات إسرائيلية متخصصة في تصنيع الطائرات المسيّرة وأنظمة التسليح، رغم التحذيرات المتكررة من النقابات.
وشدد عمال في المطار على أنهم يرفضون المشاركة في عمليات الشحن التي تساهم في استمرار الحرب على غزة، داعين إلى أن يكون للعاملين الحق في تحديد طبيعة البضائع المنقولة عبر المطار.
واعتبرت النقابات المشاركة أن وقف تدفق الأسلحة عبر الموانئ والمطارات يمثل وسيلة فعالة للضغط من أجل إنهاء ما تصفه بـ“الجرائم ضد المدنيين في غزة”، مستلهمةً تجربة الإضرابات العامة في إيطاليا التي رفعت شعار: “لنوقف كل شيء”.
وشهدت الوقفة الاحتجاجية تواجداً أمنياً مكثفاً، إذ حاولت الشرطة تطويق المتظاهرين داخل صالة المطار بعد صدور قرار يمنع التجمع، غير أن المحتجين نظموا مسيرة عفوية رافعين لافتات ومرددين شعارات تطالب بفرض حظر كامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
« Comme les dockers qui ont bloqué les livraisons d’armes, nous refusons que nos lieux de travail servent à la guerre et au génocide. On voit circuler des cargaisons “secret défense” qui finissent entre les mains d’Israël. Nous refusons d’en être complices ! » Sud aérien pic.twitter.com/Oq9d8WdMZf
— Révolution Permanente (@RevPermanente) October 25, 2025
وجاءت هذه التعبئة في سياق انتقادات متزايدة للحكومة الفرنسية بخصوص تصدير السلاح إلى إسرائيل، حيث تشير تقارير لمنظمات غير حكومية إلى أن قيمة الصادرات العسكرية الفرنسية إلى إسرائيل بلغت 27,1 مليون يورو عام 2024، وهو أعلى مستوى منذ ثماني سنوات.
لكن رئيس الوزراء الحالي ووزير الجيوش سابقا، سيبستيان لوكورنو، شدد مراراً وتكراراً على أن فرنسا لم ترسل أي أسلحة إلى الجيش الإسرائيلي.
“القدس العربي”:



