عربي دولي

“الدعم السريع” تسيطر على الفاشر والأمم المتحدة تطالب بممر آمن للمدنيين

“الدعم السريع” تسيطر على الفاشر والأمم المتحدة تطالب بممر آمن للمدنيين

تحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ 10 أيار /lhd,2024، فيما يسعى الجيش السوداني لكسر الحصار عن المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

طالب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، بتوفير ممر آمن للمدنيين المحاصرين في مدينة الفاشر السودانية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم، بعد إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على المدينة.

وأعلنت قوات الدعم السريع صباح اليوم الإثنين، سيطرتها على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان، آخر مدينة كبيرة كانت تحت سيطرة الجيش، بعد حصار دام أكثر من عام.

وقال فليتشر في بيان: “مع تقدم المقاتلين داخل المدينة وقطع طرق الهروب، أصبح مئات الآلاف من المدنيين محاصرين ومرعوبين، يتعرضون للقصف ويتضورون جوعًا، ولا يحصلون على الغذاء أو الرعاية الصحية أو الأمان”.

وأضاف: “أشعر بقلق بالغ من التقارير التي تشير إلى وقوع إصابات بين المدنيين وعمليات نزوح قسري وسط تصاعد القتال، حيث تجتاح القصف العنيف والهجمات البرية المدينة”.

وأكد المسؤول الأممي على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع وغير مقيد لجميع المدنيين المحتاجين، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تمتلك إمدادات منقذة للحياة جاهزة للتوزيع، لكن الهجمات المكثفة تعيق إيصالها.

ودعا فليتشر إلى وقف فوري لإطلاق النار في الفاشر ووقف الهجمات على المدنيين والمستشفيات والعمليات الإنسانية، وحماية المدنيين الذين قرروا البقاء في المدينة، بما في ذلك الأطباء وعمال الإغاثة المحليون.

وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ 10 أيار/مايو 2024، فيما يسعى الجيش السوداني لكسر الحصار عن المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وحذرت منظمات أممية في بيان مشترك الخميس من تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور، مؤكدة أن “مجموعات بأكملها تعيش في ظروف تتنافى مع الكرامة”.

ودعت وكالات الأمم المتحدة الأربع، وهي المنظمة الدولية للهجرة، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، اليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، إلى تقديم عناية دولية عاجلة لمعالجة المعاناة والمخاطر المتزايدة التي تواجه السكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب