تدريب إسرائيلي واسع في الأغوار “تحسّبًا لتصعيد في الضفة”

تدريب إسرائيلي واسع في الأغوار “تحسّبًا لتصعيد في الضفة”
جيش الاحتلال الأسبوع المقبل مناورة واسعة في الأغوار بإشراف القيادة الوسطى، بمشاركة سلاح الجو والشاباك ووحدات خاصة، استنادًا إلى “دروس السابع من أكتوبر”. ويجري التدريب على سيناريوهات “متطرفة” تشمل تهديدات الطائرات المسيّرة واحتمالات التصعيد على الحدود الأردنية.
يُجري جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع المقبل، تدريبًا عسكريًّا واسع النطاق في منطقة الأغوار الفلسطينية، تحت قيادة المنطقة الوسطى، في إطار الاستعدادات لاحتمال تصعيد أمني في الضفة الغربية المحتلة.
ووفق ما أوردته الإذاعة العامة الإسرائيلية (“كان – ريشيت بيت”)، صباح الخميس، فإن التدريب ينطلق يوم الإثنين المقبل، وينظم استنادًا إلى استخلاص الدورس والعبر في أعقتب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وذكرت الإذاعة أن التدريب سيشمل للمرة الأولى فرقة “غلعاد” (الفرقة 96)، التي أُنشئت قبل عدة أشهر خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران في حزيران/ يونيو الماضي، وتم تكليفه بمسؤولية تأمين الحدود مع الأردن.
وسيُدار التدريب من قبل القيادة الوسطى في جيش الاحتلال، بمشاركة فرقة الضفة الغربية ووحدات من سلاح الجو وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، إضافة إلى قوات الحماية الإقليمية المنتشرة في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، عقد مؤخرًا جلسة مخصصة لمناقشة “التهديد المتزايد للطائرات المسيّرة” في المنطقة، في ظل ما يعتبره الجيش تحديًا جديدًا ومتصاعدًا.
وتشمل المناورة التي تستمر ثلاثة أيام الاستعداد لسيناريوهات وُصفت بأنها “متطرفة”، في محاولة لتحسين التنسيق بين الأذرع العسكرية والأمنية وتعزيز القدرة على التعامل مع “كافة احتمالات التصعيد” في الضفة والمنطقة الحدودية مع الأردن.




