وقف إطلاق النار في غزة: خروقات إسرائيلية متواصلة

وقف إطلاق النار في غزة: خروقات إسرائيلية متواصلة
يشهد قطاع غزة خروقات إسرائيلية متواصلة تهدد اتفاق وقف إطلاق النار، فيما تنفي حماس ما تدعيه إسرائيل عن “هجوم» مزعوم وتؤكد التزامها بالاتفاق. وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الانتهاكات وتأثيرها على استقرار الهدنة.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبر خروقات ميدانية متواصلة تُضعف اتفاق وقف إطلاق النار، فيما نفت حركة حماس المزاعم الإسرائيلية بشأن المسؤولية عن الخروقات، إذ تؤكد الحركة تمسّكها بالاتفاق وتنفي هجوم نسبه الاحتلال إلى أحد عناصرها.
وتقول حماس إن إسرائيل تستخدم هذه المزاعم لتبرير خرق الاتفاق، مؤكدة أنها لم تُبلغ الوسطاء بأي تغيير في موقفها، وداعية الجانب الأميركي والدول الضامنة إلى التدخل الفوري لإعادة الأمور إلى مسارها. وفي المقابل، يواصل الاحتلال الدفاع عن عملياتها باعتبارها “ردًا” على تهديدات مزعومة.
وتشير البيانات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى واقع ميداني أكثر خطورة، إذ سجّل القطاع 497 خرقًا منذ بدء الهدنة، بينها 27 خرقًا يوم أمس السبت فقط، خلّفت 24 شهيدًا و87 مصابًا. وتؤكد المعطيات أن عدد ضحايا الخروقات ارتفع إلى 342 شهيدًا و875 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إلى جانب 35 حالة اعتقال خلال عمليات التوغّل الإسرائيلية.
وتنوّعت الاعتداءات، بين 142 عملية إطلاق نار مباشر و21 عملية توغل داخل مناطق سكنية وزراعية، إضافة إلى 228 استهدافًا بريًا وجويًا ومدفعيًا، و100 عملية نسف لمنازل ومنشآت مدنية. وتحمّل حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الانتهاكات، محذّرة من أن استمرارها يهدّد بانهيار كامل للاتفاق، وداعية الإدارة الأميركية والدول الوسيطة إلى إلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها.
تغطية خاصة ومتواصلة:




