من هو الطبطبائي الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في بيروت؟

من هو الطبطبائي الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في بيروت؟
وكالات
الطبطبائي من مواليد عام 1968، والده إيراني وأمه لبنانية، وقد ولد ونشأ في جنوب لبنان، قبل أن ينضم في شبابه إلى حزب الله، لكن اسمه ظهر لأول مرة في الإعلام عام 2015 بعيد نجاته من محاولة اغتيال إسرائيلية…
في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع منذ نحو عام، وفي تصعيد لافت، شن الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، هجوما على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال إنه استهدف قائد أركان حزب الله هيثم علي الطبطبائي، الذي يعرف أيضا بـ”أبو علي الطبطبائي”.
نبذة عن القائد هيثم علي الطبطبائي “السيد أبو علي” وفق ما صدر في بيان عن حزب الله:
محل وتاريخ الولادة : الباشورة 05/11/1968
التحق بصفوف المُقاومة الإسلاميّة منذ تأسيسها، وخضع للعديد من الدورات العسكرية والقيادية.
شارك في العديد من العمليّات العسكرية، وخصوصًا النوعية، على مواقع وقوّات الجيش الإسرائيلي وعملائه خلال فترة ما قبل التحرير عام 2000.
كان له دور ميداني في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1993 وعام 1996.
تولّى مسؤولية محور النبطية منذ العام 1996 حتى التحرير عام 2000، وكان من قادة عمليّة الأسر في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.
تولّى مسؤولية محور الخيام منذ العام 2000 وحتى عام 2008، وقاد المواجهات البطولية على محور الخيام إبان عدوان تموز 2006.
استلم مسؤولية قوّات التدخل في المُقاومة الإسلاميّة، وبعد استشهاد القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية، وشارك في تأسيس وتطوير قوّة الرضوان.
كان من القادة الجهاديين الذين خططوا وأداروا العمليّات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية.
أوكلت إليه مهام قيادية عليا على مستوى محور المُقاومة في مختلف ساحاته.
توّلى مسؤولية ركن العمليات في المُقاومة الإسلاميّة خلال معركة طوفان الأقصى.
كان من القادة الجهاديين الكبار الذين أداروا وأشرفوا على عمليّات المُقاومة الإسلاميّة خلال معركة أولي البأس عام 2024.
تولى مسؤولية القيادة العسكرية في المُقاومة الإسلاميّة بعد معركة أولي البأس.
ارتقى شهيدًا فداءً للبنان وشعبه مع مجموعة من رفاقه الشهداء إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة في 23\11\2025 في ضاحية بيروت الجنوبية.
من هو الطبطبائي؟
الطبطبائي من مواليد عام 1968، والده إيراني وأمه لبنانية، وقد ولد ونشأ في جنوب لبنان، قبل أن ينضم في شبابه إلى حزب الله، لكن اسمه ظهر لأول مرة في الإعلام عام 2015 بعيد نجاته من محاولة اغتيال إسرائيلية في مدينة القنيطرة السورية الحدودية مع الجولان، وفق إعلام لبناني.
في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية، هيثم علي الطبطبائي، كـ”إرهابي عالمي”.
وعرضت واشنطن “مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن الطبطبائي، الذي يُعد قياديا عسكريا بارزا في حزب الله، وقاد قوات النخبة في الحزب في كل من سورية واليمن”، بحسب ما ذكرته الخارجية الأميركية آنذاك.
وبحسب الخارجية الأميركية “فإن أدوار الطبطبائي تُعدّ في هذين البلدين (اليمن وسورية) جزءا من جهود أوسع للحزب تشمل توفير التدريب والمعدّات والعناصر دعما لأنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة”.
ووفق بيان الجيش الإسرائيلي، كان “الطبطبائي عنصرا مركزيا في حزب الله حيث انضم إلى صفوفه في ثمانينيات القرن الماضي وتولى سلسلة مناصب قيادية ومنها قائد وحدة قوة الرضوان وكان عنصرا بارزا في تطويرها،.. كما عمل على تعزيز قدرات حزب الله”.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن دور الطبطبائي داخل حزب الله زاد بشكل كبير خلال عامي 2024 و2025، عقب الاغتيالات التي طالت الصف القيادي الأول والثاني في الحزب خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كثف جيش الاحتلال هجماته على لبنان في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مع تسريبات إعلامية عن خطط لشن هجوم جديد على لبنان.



