الوحدة اليمنية من انبعاثها كاشراقة امة
بقلم فيصل العامري..
في مثل هذه اليوم تسامىت احلام اليمنين في تحقيق اهداف الثورة اليمنية وانتصرت إرادته في ظل تطلع الامة العربية لهذا الحدث العظيم ليتلاقى مع مكوناته الحضارية الضاربة جذورها في أعماق الارض الصلدة كمنطلق اكيديا اول ووجد كقارأ احاديا في بذرته وشجرته السامقة قبل أن تبرز تحولات على مستواه الارضي …. ففي صبيحة الثاني والعشرين من مايو يوم ولد الدهر مجده ودقت كنايته بيضاء في جوهره تعانق الجمع من ابنا الشعب اليمني في الريف والمدينة في الريف والجبل عزز ذلك من إصراره على التلاقي ليدق مسمارين على آفةنعشين هما اشباح الاستعمار والكهنوت السلالي البغيض الذي فقس بيضاه في افراخه ممن يعوون في السهول هنا وهناك وهم اليوم يوغرون في الصدور على تلاقيهم بالكفر والإلحاد بهذه الوحدة الميمونة وتم تقديم التنازلات التي من شأنها عماد الوحدة اليمنيه وهذا يفضي إلى تجربة فريدة في ان يمضي الركب العربي القومي إلى تحقيق تقدمه واستدارته وسلطته الحضارية والتاريخية في النحو الذي واكب تطورات الوحدة كحاجة. مصيرية تتفاقم مع مسيرة التطور والاطلاع على مكتسباتها العربية في دلالتها الإجمالية نحو التحرر من براثن الاستعمار والتخلف .
إن الوحدة اليمنية يقظة شاملة ينبغي ان نتمسك بها بالنواجذ في مثل هذه الطريق الخطر الذي لا يرحم فيها احد من مكتسبات الامة واننا على المحك الحقيقي في الدفاع عنها مهما شابتها من منزلقات وانكسارات مررتها مشاريع الاستعمار وقوى متعددة من خارج دارنا الدهري والعربي ويظل التحقيق يمسك في عهدنا بمزيد من التماسك والصيرورة في الوقوف صفا واحدا امام هذا العبث البهيمي البربري الدنس. لوحدة وطننا وعروبتنا…
اننا نمر بمرحلة صعبة وتمتد هذه الايدي لواد مشاريع الحرية والتنمية وبنا المجتمع بناء خلاقا تذروه التدخلات القمينة لتلك المشاريع الصغيرة ونتوات تُفهمنا اننا غير قادرين على مواصلات النضال بالجماهير المعباة بالإيمان والسلوك والقيم والتعاليم في مثل ماسطره الاجماع السياسي والوطني الذين جد جدهم في غرس قيم واخلاق الجمهورية اليمنية في تحدي لمن يأس باتباع اولائك المؤمنين في فتحها للعالم وربطها ضمنا مع تحولات المشاريع العملاقة لكن الامر مرد إلى العمق في تفكيك الإنسان وتمزيق عراه للنيل من الوحدة الوطنية ومضامينها فاعد اصحاب المشاريع الصغيرة المهداة من اولائك الحفنة باتباعهم السلالة والظلالة بجعل المشروع الفارسي الصهيوني واحلام العجوزة الشمطاء بريطانيا يتغلغل في الانفس وايقاعهم بقتل بعضهم بعضا من الخارج والتوسع في التمزيق والسلب والانهاك منفذين ذلك في اقتطاع الارض وسرقة الثروات ولا جديد لدى العروبة في صون اليمن او التحرك وفقا للأشارات من الخارج
إن هذه الذكرى ذكرى عظيمة علينا الوقوف في تطلع معانيها العظيمة كانت مفخرة للامة العربية واحد اهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من اكتوبرفي المجيدتين تحقيق حلم الامة العربية ومن مبداها تحقيق الوحدة الوطنية في إطار تحقيق الوحدة العربية الشاملة وهذا من اهم المرتكزات الاساسية لحزبنا العظيم ان يلمس احلام الامة في تحريرها من ربقة التجزئة والتشطير مابين ابنا الامة العربية الواحدة ..
إن التوجه القومي يتيح للامةعلى المغالبة في تعديها مصابه من الفرقة والتجزئة والشوفينية وعديد من الامراض السقيمة التي باشرها اعداء الامة العربية وفي مقدمتها دول الاستكبار ومن عمل جاهدا في مراحل قديمة على بذر الشقاق وصنع الحدود الوهمية بين الإخوة الواحدة وهو ماجر هذا المشروع من اغتراب عربي تسلل للجسد الواحد كما هو مخطط ويجري اتباعه في قطر السودان الشقيق ومأنتجه في اقطار عربية اخرى الان ناهيك عن سحب كل مشاريع الامة في باطن اصلها من المعارف والعلوم الإنسانية وخلافها من تحت اقدام العربي والدفع به إلى حالة الاحتراب والسقوط والجهل ونقلية التصور بالحدود المسمى دولية بين الإخوة الواحدة لجعل هذه الامة مصابة بحالة الارتكاس والصغائر ليظل في حالة عميا يعود إلى إلى كهف وبيده ذبالة سراج..
ان الوحدة اليمنية طيلة هذه العقود الثلاثة ونيف شكلت ديمومة الصراع مع الواقع في تاكيد مؤسساته والاخذ بسيرورة الدفاع عن مؤسسات الشعب ولو لا هذه الانعكاسات المريرة التى حركت بوصلة المقامرة على العبودية والانحناء للخارج في توجه كسير سقطت على إثرها مؤسساته الدستورية وتشظى الوطن لعديد من المراهنات الخارجية وملشنة الحياة العامة إلى مالا نهاية من اجندات خارجية تاه الوطن وعبست الانفس ونزح إلى الخارج مايقرب عن اربعة ملايين مواطن من خيرة ثمراته الفكرية والعلمية والسياسية والفكرية وعلى نحو ماتقدم فإن حزب البعث دوما وابدا في كل بياناته وصوته في المحافل والفعاليات الحزبية مع نظرائه مع الاحزاب السياسية يرى بانه يتم وضع الصواب في القول إنه لابد من إعادة النظر في تحقيق تلازم الامة ونصرة الوطن الا بالبندقية والنضال ضد هذه الهمجية الرعنا التي استباحة الإنسان والوطن والثروة وفك حصار تعز والدفاع عن حياضه على الوجه التالي
-العمل على الاصطفاف الوطني وروح العمل الواحد في تحقيق هدف إسقاط الانقلاب على مؤسسات الدولة وتغليب مصلحة الوطن والمواطن فوق كل الاعتبارات
–قيام الحكومة اليمنية متمثلة بوزارة الدفاع وهيئة الاركان بالدفع بعملية تعزيز ثقة المواطن بعد هذا التسويف والمباعدات من تغير المواقف في إتمام الدور المناط على هذه المؤسسة باستكمال التحرير والعودة إلى ماقتطعته من وعود للشعب غير اننا نرى جعجعة ولا نرى طحينا.
–تحقيق مبداء الصالح العام في جهود السلام بالمناطق المحررة وعدم العبث بالهامش مع ماتحقق منذ قرار تطبيع هذه المناطق في سياج واحد والا ستمرار برفد العلاقة اليمنية اليمنية بحميميتها ولا تفضيل عن محافظة دون الاخرى لترسيخ مبادء واهداف الثورة اليمنية
–وبمناسبة اعياد الثورة اليمنية ولتحقيق مبداء التعايش والمحبة والسلام العمل على تقديم المخفيين قسرا والمحتجزين بما يتفق مع ندا منظمة امهات المختطفين في مناطق الشرعية لفك اسرهم واطلاقهم وقوفهم في المحاكم بما يتفق مع اخلاقيات مجتمعنا وديننا الحنيف وإطلاق سراحهم
ان الثاني والعشرين من مايو يشكل مدماكا في عروبة تفاصيله نحو ابتعاث النجوة لتحقيق كامل اهداف امتنا العربية وهو اللحمة العربية التي حملة معها آمال وتطلعات شعبنا نحو الصحوة والافاقة من تمريرات مشاريع الاستعمار القديم وكان هذا يمثل حالة إشراقة حضارية في تاريخ اليمن موصولا بدلائله الجمة إن اليمن اصل عروبة وقومية هذا الوطن المترامي الكبير وان اليمن منبت حضارته وتقدمه واصالته ومجده الذي لايريم
(عشت ايماني وحبي سرمديا
ومصيري فوق دربي عربيا)
المجد والخلود لامتنا
عاشت اليمن حرة ابية
المجد والخلود لشهداء اليمن ..
الحرية للاسرى في سجون الحوثيين الانقلابيين
عاشت فلسطين حرة من البحر الى النهر