فلسطين

الجهاد الإسلامي: اللقاءات مع المخابرات المصرية كانت مثمرة وإيجابية

الجهاد الإسلامي: اللقاءات مع المخابرات المصرية كانت مثمرة وإيجابية

غزة –

وصفت حركة الجهاد الإسلامي اللقاءات التي عقدها وفد حركته القيادي برئاسة الأمين العام زياد النخالة، بـ “المثمرة والإيجابية”، وأشارت إلى وجود “حرص مصري” على استمرار الجهود والمساعي الرامية لدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي.

وقال القيادي في الحركة داوود شهاب في تصريحات لإذاعة القدس المحلية “الحركة لمست حرصاً مصرياً على استمرار الجهود والمساعي الداعمة للشعب والقضية الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلي الظالم على شعبنا”.

وأشار إلى أنه جرى خلال لقاء وفد الحركة بقيادة جهاز المخابرات المصرية، استعراض ونقاش مجمل الأوضاع الميدانية في قطاع غزة الضفة والقدس المحتلتين، وأوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، إضافة إلى استعراض الأسباب التي أدت إلى اندلاع معركة “ثأر الأحرار” التي واجهت فيها سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد العدوان الإسرائيلي، وردها على اغتيال ثلة من قادتها الأبطال إلى جانب عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف “لقاءات القاهرة كانت عبارة أيضاً عن جهد سياسي يمثل دعماً للحالة الشعبية الفلسطينية المنتفضة في وجه الاحتلال، وإسنادا لحالة المقاومة المتصاعدة في الميدان التي تشتبك مع العدو في كل مكان”.

وأكد في ذات الوقت أن اللقاءات الثنائية التي عقدت بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، كانت مهمة واستراتيجية، ومكملة للقاءات سابقة جرت بين قيادة الحركتين.

وقال “اللقاءات بين الحركتين أثمرت عن جملة من الاتفاقيات والقضايا ذات الشأن الفلسطيني الداخلي، سواء السياسي أو الميداني أو تطوير العلاقة بينهما”، مشيراً إلى أن لقاءً آخر سيعقد بين حماس والجهاد في لبنان خلال الأسابيع القادمة استكمالاً لاجتماعات القاهرة وللقاءات السابقة.

وأضاف “بشكل عام توافق الوفدان على رؤية إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وثبات الموقف من التهديدات الإسرائيلية وفي حال عادت إسرائيل مجدداً إلى سياسة الاغتيالات، وفي ملفات القدس والأقصى والضفة والسجون والشتات”.

“القدس العربي”:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب