السوداني يقوم بتمويل الحرس الثوري الايراني للالتفاف على العقوبات الامريكية
منشور للاستاذ الدكتور علي عبدالله
![](https://sawtoroba.com/wp-content/uploads/2023/06/العراق-رئيسي-12-730x438-1.jpg)
السوداني يقوم بتمويل الحرس الثوري الايراني للالتفاف على العقوبات الامريكية
منشور للاستاذ الدكتور علي عبدالله -العراق .
قبل أيام أصدر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قراراً غريباً هو شمول الحشد الشعبي بالنفقات السرية – لايوجد شيء في العراق اسمه النفقات السرية – وادرجت ضمن الموازنة.
لماذا أصدر السوداني هذا القرار:
وقع أبوفدك عقدا بتسعمائة مليون دولار مع المؤسسة التعاونية لإدارة استثمارات الحرس الثوري. هذه المؤسسة مسؤولة عن توفير الأموال للحرس الثوري وتحويل تلك الأموال من البلدان التي تعمل بها إلى حسابات الحرس الثوري في بنوك طهران.
علي أصغر نوروزي رئيس المؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإيراني هو الذي وقع العقود مع أبوفدك بحضور نائبه سيد أمين لله إمامي طبطبائي وهو نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة التعاونية لإستثمارات الحرس الثوري هذه المؤسسة مقرها في كربلاء بفندق إيراني مملوك للمؤسسة , الفندق وهمي لايستقبل الزبائن, بل فقط عبارة عن مكاتب لفروع وشركات المؤسسة.
علي أصغر نوروزي رئيس المؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإيراني قال ل أبو فدك وقيادات الحشد نأمل أن ترتفع عقودنا إلى ملياري دولار أمريكي في نهاية السنة.
نوروزي قال لأبوفدك وقيادات الحشد الشعبي انه هو الذي طلب من السوداني أن يشمل الحشد الشعبي بالنفقات السرية حتى لاتكتشف الخزانة الأمريكية العقود بين الحشد الشعبي و المؤسسة التعاونية لأن المؤسسة عليها عقوبات من الخزانة الأمريكية
الاتفاق سيكون كالأتي , الحشد الشعبي يأخذ من كل وزارات الدولة مقاولات وعقود ومناقصات واستثمارات واستيراد وتصدير عن طريق شركة المهندس التي أسسها السوداني وهي شركة تابعة للمؤسسة التعاونية لإستثمارات الحرس الثوري وتمويلها من العراق.
مستهل عقود واستثمارات المؤسسة التعاونية الإيرانية هو عقد استثمار بادية السماوة حتى حدود المملكة العربية السعودية وهو نفس العرض الذي تقدمت به شركة المراعي السعودية لكن الفرق ان الشركة السعودية قدمت مشروع متكامل لإستثمار صحراء بادية السماوة وتحويلها إلى واحة خضراء وهي التي تتكفل بجميع المصاريف وهو عقد استثمار حقيقي لكن العراق دفع تسعمائة مليون دولار للشركة الإيرانية عن طريق شركة المهندس, وأصبح المشروع هنا ليس استثماري لأن العراق يدفع أموال طائلة ومن ضمن هذا المشروع سيتم بناء قاعدة عسكرية إيرانية فيها محطة للطائرات المسيرة الإيرانية طائرات استطلاع وتجسس و طائرات مسيرة هجومية.
العقد الثاني للمؤسسة التعاونية الإيرانية إستيراد ثلاثة ألآف و خمسمائة سيارة إلى وزارة الداخلية العراقية عن طريق شركة المهندس, السيارات حمل واحد طن بك آب صينية الصنع بمبلغ اثنان و عشرون ألف دولار للسيارة الواحدة بينما السعر الحقيقي للسيارة هو اثنا عشر ألف دولار , يعني كل سيارة سيتم تحميلها عشرة الاف دولار فوق سعرها الحقيقي تذهب هدية عراقية من حكومة السوداني لتمويل الحرس الثوري الإيراني عن طريق المؤسسة التعاونية لإدارة استثمارات الحرس الثوري هذه الشركة الإيرانية حصلت ايضا على عقود استثمار في الموصل وسامراء وفي مجال النفط و الغاز في العمارة و البصرة لكن باسماء شركات وهمية تابعة لها.
الخلاصة : الهدف من قرار السوداني شمول الحشد الشعبي بالنفقات السرية هو تمويل إلحرس الثوري الإيراني والإلتفاف على عقوبات الخزانة الأمريكية.