
طريق المدينة طريق الدم…
.فيصل العامري
————————
الضباع حول وتخوم مدينة تعز تزأر وتتشمم الارض عند قدمها ثم تشرئب باعناقها صوب الفضاء ثم تزحف ببطونها من ضيق المخابئ تحاول عبثا للوصول إلى نيلها واربها في قضم المدينة وهي حاملة معها مشاريعها المنتج على شكل احلام محبطة هذه المدينة محاطة او لنقل مقفلة في كل تخومها وهولا الضباع تشتم رائحة الحرية والثقافة منها والناس فيها ياكلون ويطبخون ويتثاقفون ويتدارسون ويلهون ويبتكرون ويصنعون ويولدون وتستقبل الارض السفلى منهم ويتزوجون كل اجناسها خمرة تعز
الضباع تدس في موبقاتها عديد من اللصوص والمعربدين والبلاطجة ويعملون على تجنيدهم في الليل والنهار عملا منهم انهم سيدخلون في اي وقت فاتحين ويعيثون فيها فسادا بيدهم البندقية والملازم والعصاء لتجريف كل الجميل فيها وكل الشموخ والسموق والعماد ….
هذا هو اليقين من آكلي السعوط واشجار القات إلى آكلي الحضارة والتاريخ ومقابر الصالحين والملوك والإنسان هم يتلقفون الخطط وتبعاتها في كيف يفكون سحر هذه العصية المتمثل بحرسها وامنها ووقودها من القوة الفاعلة التي تقتات انواعها في الحياة الثقافية والفنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية إلى مذالك …
من هذه المقدمة يتطلب الامر والدعة في ان تكون مكونات المجتمع في تعز رابضة في حقيقة هذا الدافع المتلوي بافعوانية التربص من الداخل فالقوى السياسية من الاحزاب وغيرها من منظمات المجتمع امر هين ان يلبس هذا التتابع من غير التحكم في حلقاته نحو كسر هذه الانانية الصنمية وتكون هناك وهاد فضاءات محترقة وشقوق بين حزب وحزب وامر هين ان يقضي محافظ تعز الساعات الكبيرة لصنع المعجنات تحت ضروسه ونواجذه من شحرةالقات هو وصحابته دون الإلمام بالوقت والساعة في الدعوة للتخندق ووحدة البندقية لا ليس هذا فقط بل والتعبئة الشعبية لنسقط هذا الشبح الضبع في تخوم المدينة الثقافية ولابد من دور يحول امام عوائهم حتى يسقط هذا الظل الوهن من حول المدينة وإعلام الباشاء نبيل شمسان ان الجرائم العديدة التي تسغك دماءالابريا في المدينة هم هؤلاء بطانة الضباع الحوثية ولامستقر من ذلك إلا بعمل شي والضرب بيد من حديد والوحدة والتآلف وكسر جشع التجار وتهيئة المناخ النفسي الملائم للبشر فيها نعم دقت ساعة الصفر في الإنتباه والتلازم لإنقاذ تعز