
عيد الغدير العيد القومي الفارسي …
بقلم آسر عباس الحيدري
هذا الاسبوع يصادف استشهاد واحدا من اعظم الشخصيات الاسلامية العربية التي ظهرت في التاريخ الاسلامي انه الفاروق عمر بن الخطاب قائد معركتي القادسية واليرموك.
حقيقة كان على العالم الاسلامي في مثل هذا اليوم الحزين ان يقف دقيقة حداد واحدة على شهادة من جعلهم يتكلمون بلغة القران ويعبدون الله وحده انه الفاروق عمر بن الخطاب انه الفارق مابين الحق والباطل انه العادل عمر بن الخطاب
وكذلك حقيقة كان على ابناء الشعب العراقي خاصة ان يقفوا في مثل هذا اليوم عشر دقائق حدادا على رحيل من كان سببا في ان يجعلهم اسيادا على بلدهم العراق بعد ان كانوا عبيدا يحملون صفة ( عبد عبيدنا ) لكسرى انو شروان عاهل بلاد فارس
رحم الله الفاروق عمربن الخطاب
محرر العراق من الدنس القومي الفارسي رحم الله الفاروق عمر باني مدينتي البصرة والكوفه
خاطبه الشقي ابن الشقي ابو لؤلؤة فيروز المجوسي قبل استشهاده على يده الآثمة بأيام بقوله:
(يا امير المؤمنين سوف اصنع لك سيفا سوف تتكلم به العرب طوال تاريخها ) فكان هذا السيف هو سيف ذو النصلين المشؤوم والمسموم عند نصليه الحادين والمعروف والمشهور خطأ اليوم بسيف ( ذوالفقار ) هذا السيف الذي طعنه به هذا المجرم الشقي اصبح اليوم مقدسا عند قوميي ايران
اليوم ايران وقوميو بلاد فارس تحتفل من اقصاها الى اقصاها بهذا اليوم الذي قتل فيه من أطفأ نارهم المقدسة وادخلهم في الاسلام هذا اليوم جعلوه عيدا قوميا لهم عيدا اسموه تمويها ( بعيد الغدير ) او عيد الاعياد وهو اليوم الذي قتل فيه ممن يسمونه بأدبياتهم بمطفئ نارهم المقدسه انه الفاروق عمر بن الخطاب …
آسر عباس الحيدري