صحافية فلسطينية تنهي اعتقالاً منزلياً استمر 10 أشهر بقرار إسرائيلي

صحافية فلسطينية تنهي اعتقالاً منزلياً استمر 10 أشهر بقرار إسرائيلي
لندن ـ قررت محكمة إسرائيلية تتبع لسلطات الاحتلال في القدس المحتلة إنهاء الاعتقال المنزلي المفروض على الصحافية الفلسطينية لمى غوشة منذ أكثر من عشرة أشهر، وذلك عقاباً لها على عملها الإعلامي.
وألزمت المحكمة غوشة بالعمل 9 أشهر لصالح الجمهور، والسجن 6 أشهر مع وقف تنفيذ لمدة 3 سنوات، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية بقيمة 4500 شيكل (قرابة 1200 دولار أمريكي).
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد قدّمت العام الماضي، لائحة اتهام ضدّ غوشة، وطالبت بإبقائها رهن الاعتقال، حتّى انتهاء الإجراءات القانونية ضدها.
وتتّهم النيابة العامّة غوشة باستعمال حسابها عبر «فيسبوك» بهدف «نشر عبارات تدعم وتتماهى مع منظمات إرهابية وتحرّض على العنف».
وحسب لائحة الاتهام، فقد نشرت غوشة عبر «فيسبوك» محتوى باللغة العربية نال انتشاراً واسعاً و«وفّر منصة للآخرين للتعبير عن دعمهم للمحتوى» الذي نشرته.
وذكرت لائحة الاتهام أنّه بعد يوم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، في شهر آب/اغسطس من العام الماضي، نشرت غوشة صورة لعدد من أفراد «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهم ملثمون ويحملون أسلحة، وكُتب على الصورة: «مع المقاومين دائماً وإلى الأبد».
وفرضت سلطات الاحتلال الحبس المنزلي على غوشة منذ أيلول/سبتمبر 2022 بعدما اعتقلها الاحتلال في حينه، وأفرج عنها بشروط، منها «الحبس المنزلي» إضافة إلى حرمانها من استخدام الحاسوب، والهاتف، ووسائل التواصل الاجتماعي.
وغوشة أمّ لطفلين، وطالبة في قسم الدراسات العليا في جامعة بير زيت بالضفة الغربية، بالإضافة إلى عملها الصحافي.
«القدس العربي»: