ثقافة وفنون

خاطرةٌ لذكرِ الأهلِ تَسْلاني بقلم الشاعر محسن يوسف

بقلم الشاعر محسن يوسف -لبنان

خاطرةٌ لذكرِ الأهلِ تَسْلاني
بقلم الشاعر محسن يوسف
شوقي لدارِ الأهلِ أضناني
شوقي لذكر الوالدِ الحاني
شوقي لوالدةٍ سيبقى ذكرها
عطرٌ يُعفِّرُ دمَّ شرياني
ولأخوتي شوقي اريجُ مودةٍ
يبقى عبيرهُ شدوَ إيماني
شوقي لدارٍ حضنها شغَفٌ
اعتابها للضَّيفِ عنواني
وأرض الدارِ فيها فوحُ رضاً
يموجُ في ارجائهِ غاني
أهلي وكلُّ الطيبين معاً
منهمُ بقايا الطيب تلقاني
أهلي رضاهم شدَّمن أزريْ
يبقى وبعد الموتِ يرعاني
أهلي شذىً من خالقٍ نِعَمٌ
تفنى النفوسُ ويبقى النورُربَّاني
فالأهلُ بعد الموت يبقى إرثهم
خَلِدٌ بذاتِ النهجِ ابقاني
بهم نسترشدُ من بقاياهم
نلمُّ الخيرَ من عطفٍ وتحنانِ
آهٍ يا زمان الأهلِ كمْ …
راقني التّوَ هانُ في الأحضانِ
آهٍ يا زمان البرِّ وكلما …
ذكرتُ أهلي يهيمُ بي طيفٌ
يجوبُ جوىً ويعصفُ في كياني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب