ثقافة وفنون

الطابية..عبير الزوقري أو مي زيادة العصر.. بقلم فيصل العامري..

بقلم فيصل العامري.. -اليمن

الطابية..عبير الزوقري أو مي زيادة العصر..
فيصل العامري..
نعم انها تلك الرقعة الشطرنجية التي فيها ترتسم على باحتها الاعتراك وفق قانون. المربح من القوة امام العزل معارفية اللعبة في تفاعل تصاعدي هارموني يهرق معه الدم وصك الظروس والنواجذ لكنها بلاد ودولة وكر وفر وغبار يتضاوع في عالم الداخل كل ذلك عينك على الطابية فهي المتراس المتصالب في قدرة الخصم على التماهي والاقتداروالتوسع والتفظيل والذكاء والفطنة والفروسية والوقار الزائد وروح وريحان وعبير الكلاسيكييات
انها الطابية التي ترف عينك عليها وليمت الميسرة والميمنة والوسط و الفوق والتحت هي هي الأهمية في التحكم هي الطابية
عبير الزوقري اولنقل
مي زيادة العصر عاصرت هذة الدوحة الباسقة في كثير كثير من الأحيان كانت هي الطابية التي تعشوشب من حولها الأمكنة التي عطرتها بعبق الكلام وقطوف الادب فهي مثاقفة شديدة اسبق اسرع من مقبض البلطة التي تعين فارسها وتقف في حافة اللسان ريانة مترعة في فكرها المتناهي …
ففي تعز حفلت بدوام المعارك الأدبية اعرفها صلفوجيهات سمعي يتماهى إلى مفرداتها في الثقافة والعبقرية
نعم هي اسبكها عبد القاهر الجرجاني في البديع فموج فصاحتها فصاحة الفصاحة وريحانة النغم والبوح إلى شغف القلوب
كانت بعض منها أي مي زيادة تخرس اللسان عند جبران خليل جبران وطه حسين والمازني فاحسو انهم يحبونها جميعا كل من في البلاط الادبي مردة إلى القلوب في قوة لسانها وكفت خطاباتهم .
وعن عبير العروبية تناما الينا غريد النسر فمرت على الشمس بفكرها فكان الخسوف
في احتفائيات الرفيق العلمي عبد الله سلام

ناجي والذي قدمه ورعاه واعده الشخصية الشبابية والفكرية والعلمية الاستاذ فيصل عبد الجليل العريفي رئيس منتدى التنوير والحداثة في صنعاء من هذا الشهر الجاري وثبت الطابية من مر العصور والحقب انتفض قشور الصخر فزمجر نسر البعث فوق افانين جبٌلة عقلها ليضرب بجناحيه قاعدة الكرة الأرضية خلال أربعة وعشرين ساعة
عبير الزوقري الطابية ليس كلامها في فم عاطش فحسب أنه مدونات التاريخ والحضارة كانت مذيعة لإذاعة تعز فصوتها وسيمفونية لسانها يدخل القلب قبل الذا
كرة
شكرا بنت تعز شكرابنت جوزية امرأة عمر بن رسول الملك المظفر فهي ارضعتها ثقافة المكان من أثداء القاهرة وباب المخلولة وبلس صبر عند صمت المدائن
عروبية رسالية قومية
نشمية هي من جغرافية الحاجب ابن منصور المعافري والسمح ابن مالك الخولاني فصدحت بقولها في قاعة الثقافة البعث مدرسة دوما تتجدد
البعث مدرسة دوما تتجدد وقالت وقالت فعاد الرفيق عبد الله سلام ناجي إلى مساحة النواصي والتمعت الأفدة وسطع الضوء في جبين النظارة
شكرا اقل ماشهده كبعثي عنك ايتها الزميلة والخلوقة والاديبة
وسلام الله عليك
شكرا بحجم السماء للاستاذ فيصل العريقي الديناميكي في هذه الفعالية اكتض في الفضاء ومساحة المكان فكان شعرية العمق في المحيط

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب