مينيابوليس: الآلاف يسيرون “من أجل فلسطين” امتداداً للمظاهرة التاريخية في واشنطن

مينيابوليس: الآلاف يسيرون “من أجل فلسطين” امتداداً للمظاهرة التاريخية في واشنطن
رائد صالحة
مينيابوليس (مينيسوتا)- “القدس العربي”: سار الآلاف في شوارع مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا دعماً لمسيرة واشنطن التاريخية، التي تعتبر أكبر مسيرة تضامن مع فلسطين في تاريخ الولايات المتحدة.
وقد شارك مئات الآلاف في المسيرة، التي جرت في العاصمة الأمريكية في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني في حين تم تنظيم العشرات من المظاهرات الموازية لهذه المسيرة في مختلف المدن الأمريكية.
وقوبلت مسيرة مينيابوليس بعلامات التأييد وإشارات النصر ورفع الأعلام الفلسطينية من شرفات المباني السكنية العامة الشاهقة في حي سيدار ريفرسايد.
وطالب المشاركون في المسيرة بوقف فوري للحصار الإسرائيلي الوحشي وحملة القصف على غزة، ووقف المساعدات الأمريكية لإسرائيل.
وقد تميزت مسيرة مينيابوليس بعرض رائع للتضامن المتعدد الجنسيات والأعراق ضد احتلال فلسطين، وقاد الراقصون من السكان الأصليين مع كالبولي ياوسينوكستلي الموكب، بينما قاد الفلسطينيون المحليون الهتافات عبر مكبرات الصوت واصطف المئات من مجتمع شرق إفريقيا الذي يسكن في الحي في الشوارع دعمًا.
وتم تنظيم هذا الحدث بشكل مشترك من قبل تحالف مينيسوتا للعمل من أجل السلام، ومركز الفنون الثقافية لجذور السكان الأصليين، وحياة السود مهمة في مينيسوتا، وفقاً لمنصة ” فايت باك/ قاوم”.
وبحسب ما ورد، قالت سانا وزواز، من منظمة “مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين- مينيسوتا” إن” مستعمرينا يتشاركون في نفس قواعد اللعبة. يتقاسم مستعمرونا نفس التكتيكات”.
وأضافت أمام الحشود: ” الأشخاص الذين يتم استعمارهم سيقفون معًا، ويسيرون معًا، ويدًا بيد من أجل التحرير”.
وقالت تراهيرن كروز من حركة “حياة السود مهمة” في مينيسوتا: “أمريكا لديها فجوة حادة في الثروة العرقية بسبب سياساتها الخارجية، وسياساتها الداخلية عنصرية”.
وأضافت “نطالب بإنفاق مبلغ 106 مليارات دولار الذي يريد جو بايدن إنفاقه في أوكرانيا وإسرائيل، على الجانب الشرقي من سانت بول وشمال مينيابوليس”.
وقال ماكس فاست ، رئيس AFSCME Local 3800: “المقاومة الفلسطينية لها ما يبررها. إنها محمية بموجب القانون الدولي، ويُسمح لنا بدعمها. وعلينا واجب دعمها. يجب على الحركة العمالية أن تقف إلى جانب العمال في أي مكان وهم يناضلون ضد الاستعمار والقمع، وخاصة في فلسطين، ومع مجتمعاتنا الأصلية”.