مقالات

جوسياسية المعركة العبثية – كتب علي الدوش

كتب علي الدوش

جوسياسية المعركة العبثية
#الهدف_أراء_حرة
كتب علي الدوش
اندلعت المعركة في العاصمة مع طرف لها بمطار مروي لم تستمر المعركة في مروي لأكثر من ثلاثة أيام لحسابات المنطق العسكري الذي لم يدرس وفق خطة إشعالها حيث افتقد الدعم السريع كطرف منازع للجيش لإحداث تقدم جغرافي يستطيع من خلاله دعم خطته القتالية بتحييد القوة الجوية من ميدان المعركة حيث فقد العمق الجغرافي الاستراتيجي الذي ينطلق منه والدعم الشعبي بحكم التواجد الاثني الذي اعتمد عليه الدعم السريع في تكوينه القبلي
فانتقلت المعركة إلى عاصمة البلاد بحيويتها الكاملة وظلت مواجهاتها في مراكز الدولة ومعالم سيادتها ثم انتقلت الشوارع ومنها إلى بيوت المواطنين لتشكل بيوت المواطنين للدعم السريع قواعد إنطلاق متعددة ومجهولة المواقع
ومع عدم مقدرة الطرفين على تحقيق غاية من غايات المعركة انتقلت المعركة إلى الولايات، وحظيت الولايات الغربية بالتحرك المكثف من قبل الدعم السريع للإستفادة من المكون البشري فيها والذي له ارتباطات اجتماعية بالدعم السريع بوصفه مكون قبلي اعتمد كثيرا على خطاب ثقافة الهامش مماجعله يحدث تقدما نسبيا بإسقاط بعض الفرق العسكرية في المدن الرئيسية في الولايات الغربية وظل يطلق التهديدات بملاحقة الفرق العسكرية المتواجدة بولايات الشمال، وبما أن الولايات التي سقطت قواعدها العسكرية هي ليست ذات أهمية لبعض قيادات من أشعلوا المعركة خاصةمع تنامي الخط الداعم لإنفصال دارفور كإقليم مساهم في زعزعة أمن واستقرار السودان
فإنفصال دارفور قد سبقه إنفصال الجنوب وما سببه من تداعيات سلبية على اقتصاد السودان
فإقليم دارفور يتميز بمقدرات استراتيجية تأخذ حيويتها في المجال الزراعي والحيواني والصناعي بشكل مستقبلي يدعم دولة السودان الموحدة ليتكامل مع باقي الأقاليم لإحداث نهضة شاملة في ظل دولة مؤسسات تحترم تعدد الثقافات وتجعل منها أداة من أدوات التمييز الاجتماعي والنهضة الممشودة
وبما أن الدعم السريع ظل يؤرقه هاجس التمدد في الولايات سيضع الولاية الشمالية نصب عينه لما تتمتع به من إطلالة على سواحل البحر الأحمر ذات القيمة الأكثر استراتيجية في مستقبل الصراع الدولي في السيطرة على موانئ البحر الأحمر المستقبلية خاصة دولة الإمارات وأحلامها في ذلك ومن خلفها أمريكا وطموحاتها في ابعاد الدب الروسي من أن يجد موضع قدم يطل من خلاله على مياه البحر الأحمر، لذلك سيسعى الدعم السريع جاهدا في سيطرته على قاعدة الدبة لقربها جغرافيا لدارفور وارتباطها تجاريا بها من خلال قبل، كما ان مطار مروي يشكل نافذة دعم لوجستي لحيويته في المنطقة وتمتد حيويته الاسترانيجية إلى الحدود مع إثيوبيا
وبما أن الرفض الشعبي القاطع للدعم السريع كمكون قبلي قدم اسواء نموذج زج اجتماعي في ولاية الخرطوم بانتهاكاته الأخلاقية باستيلائه على بيوت المواطنين سيظل حجر عثرة مانع أمام طموحات الدعم السريع ومن خلفه الإمارات وكفيليها الأمريكان والصhاينة
وسيظل الشمال بفطرته المتسامحة لقمة تدمي حلوق كل من يحاولون إذرائه وسيشهد التاريخ على ذلك كما شهد من قبل في معركة كورتي
ومن لاتاريخ له لامستقبل له
__________
#الهدف
#لا_للعدوان_علي_الشعب_الفلسطيني
#وقف_الحرب_لا_لتفتيت_الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب