
ابوعبيدة ومحمد سعيد الصحاف اعلام مقاتل
بقلم فيصل العامري
الخطاب المواجه في مدخلاته بين الدين والقومية يحمل مدلول واحد بين تنابر ابو عبيدة في كتائب القسام وناطق الجيش العراقي محمد سعيد الصحاف في أثناء التواجد الأطلسي والعالمي على العراق العظيم في2003م ولدى الاثنان ملتقى مترابط ومحدد في ربطهما بالواجب الجهادي والجوهر الإنساني القوميةبّينه الإله في القرأن الكريم (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) اليهود والنصارى والإعلام نصف المعركة في قدرته على التأثير والاحساس والافهام والتفاعل في ظل عالم يكتنفه العقل الذهن من عالم صغير اسمه الذاكرة الرقمية فالتقيا الخطاب في كل كوامنه من حيث الخطاب القومي الديني واتخاذ مفردات جمعية شكلا بنيان مرصوص أحادي يسمو في الخاصرة التاريخية وقوة دفاعاته في المظاهاة لصوت الحق المبين ومقاربات ذات سجال تاريخي في البيان وبديعه العسكري والنفسي للقوة في الاستبطان ومخرجاته فكان الناطق محمد سعيد الصحاف يستخدم في هجومه الهادر بمصطلحه العالي بالقول الذي يزدريه اليعاربة العرب لهولاء الشتات من الروم في نشأتهم الأولى بالعلوج والعلوج هي مفهومها بالقبائل الرعناء الهمجية والغير مستقرة والغير حضارية وهي متفرقة وكثيرا ماكان الصحفيون يطلبون الصحاف توضيح مصطلح العلوج المثارة في نفسية الشعب العالمي وهي القبائل المتناحرة في نشأتها الاولى وكذا هو ابوعبيدة يومي بشحناته في التدقيق على حقيقة قبح هولا اليهود في ناريخهم واستدلالته في المتون القرآنية التي وصفها رب العباد واذكاء الصورة الحقيقية لدوافعهم في الالتقاء مع امنياتهم وهم حثالة الكوكب وتاريخهم الشتات ويعيشون مثل الغراب الناعق فوق متقاتلين ليخلو له عند الضحية الأخيرة شريعة السيطرة
الصورة باينة للعيان من حيث علاقة واحادية الخطاب الديني والقومي على ركن من هذا القار الارضي في المعرفة الجدلية للماضي السحيق منذ الغطاريف الاوائل تكون هناك نقطة سوداء في تاريخ الأمة العدوانية في مقاربتها بين شيطان العلوج البيت الأبيض التي تقف تحت اعمدتها جماجم ورفات الهنود الحُمروبين الضالين اليهود وطنهم الشتات كما قال لهم الله في القرأن اسكنو الأرض أي الشتات وليس فلسطين