عربي دولي

الحوثيون يتبنون هجومين جديدين على سفينتين في البحر الأحمر

الحوثيون يتبنون هجومين جديدين على سفينتين في البحر الأحمر

وكالات

أفادت وكالة رويترز بأن هيئة بحرية بريطانية قالت إنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد 57 ميلا بحريا غربي محافظة الحديدة في اليمن.أضافت أمبري في بيان أن السفينة التي ترفع علم باربادوس “تعرضت لأضرار طفيفة على ميسرتها”.

قالت شركة “أمبري” للأمن البحري إن سفينة شحن بريطانية تعرضت إلى “أضرار طفيفة”، وذلك جراء الهجوم بمسيرة غرب الحديدة في اليمن فجر اليوم الثلاثاء.

وأضافت أمبري في بيان أن السفينة التي ترفع علم باربادوس “تعرضت لأضرار طفيفة على ميسرتها”، من دون وقوع إصابات بشرية، في أحدث هجوم تتعرض له سفينة شحن في البحر الأحمر.

وأكدت الشركة أن السفينة زادت سرعتها بعد الهجوم وأجرت “مناورات هروب” قبل أن تكمل الإبحار جنوبا في اتجاه مضيق باب المندب.

وأفادت وكالة رويترز بأن هيئة بحرية بريطانية قالت إنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد 57 ميلا بحريا غربي محافظة الحديدة في اليمن.

سريع: عملياتنا مستمرة ضد الأهداف الأميركية والبريطانية المعادية

وقال الناطق باسم الحوثيين يحيى سريع إن القوات البحرية لجماعة الحوثي نفذت عمليتين في البحر الأحمر استهدفتا سفينة أميركية وأخرى بريطانية.

وأضاف العميد يحيى سريع: القوات البحرية اليمنية استخدمت صواريخ بحرية مناسبة في استهداف السفينتين في البحر الأحمر، والإصابة كانت دقيقة”

وتابع الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية: عملياتنا مستمرة ضد الأهداف الأميركية والبريطانية المعادية في البحرين الأحمر والعربي”.

وأكد أن قوات الحوثي ستواصل استهداف السفن الأميركية، دفاعا عن اليمن وحتى رفع العدوان عن قطاع غزة.

هذا هو الهجوم الثاني الذي تتعرض له سفينة شحن بريطانية بغضون أسبوع، حيث أعلن الحوثيون الأسبوع الماضي استهداف سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى إسرائيل بصواريخ بحرية مناسبة.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت تقريرا عن حدوث انفجار على مسافة من الجانب الأيمن لسفينة غربي الحديدة في اليمن.

منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

لمحاولة ردعهم، شنت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 كانون الثاني/يناير، سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت “أهدافا مشروعة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب