أجواء رمضانية ساحرة في معرض «ليالي زمان» في «الفوروم دو بيروت»

بيروت /ناديا الياس

تستمر الأجواء الرمضانية في العاصمة اللبنانية، وهي شهدت هذه السنة نقلة نوعية مع إطلاق معرض «ليالي زمان» في «الفوروم دو بيروت»، الذي أعيد ترميمه بعد تفجير مرفأ بيروت وعاد بحلّة أفضل.
ويُعتبر هذا المعرض أكبر حدث رمضاني وهو يستمر يومياً منذ 19 الشهر الماضي حتى عيد الفطر اعتباراً من الساعة الثامنة مساء حتى الثانية فجراً ويقصده آلاف اللبنانيين كل ليلة.
ويمتد معرض «ليالي زمان» على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويتميّز بلوحات هندسية مستوحاة من «خان زمان» ومزيّنة بالعقد الحجري والمشربية ونوافير المياه لتجربة رمضانية لا تُنسى. ويضم أكثر من 100 مشترك لتقديم تجربة سحور استثنائية من تنظيم سوق الأكل، إضافة إلى عرض المنتجات الحرفية والمونة والديكورات ومواد العناية الشخصية وغيرها.
وتضفي مشاركة الممثل وسام حنا ببرنامجه الترفيهي المباشر «أكرم من مين» الذي يُنقَل على شاشة «أل بي سي» حماسة لدى الجمهور لزيارة هذا المعرض وربح الجوائز المالية التي تقدمه شركة تحويل الاموال «أو أم تي» وغيرها من الهدايا التي تقدمها المتاجر في شهر رمضان للعائلات كسلّة غذائية متكاملة وحتى للمشاهدين داخل بيوتهم.
وبعد انتهاء البرنامج، تبدأ أجواء غنائية على مسرح خاص يتخللها رقصة أندلسية وتقديم القهوة للزوار وهم من المسلمين والمسيحيين على حد سواء الذين أرادوا تحدي الازمات الامنية والاقتصادية والسياسية التي تعصف بالبلاد والتعبير عن حبهم للحياة.
ويأتي تنظيم هذا المعرض وأمسياته الرمضانية وإطلاقه من قبل شركة «إن أكشين إيفنت» بالشراكة مع «أو تي أم»، التي ترعى العديد من المهرجانات والنشاطات الهامة مثل «ماراتون بيروت» بعد انكفاء مصرف لبنان.
وليس بعيداً عن «الفوروم» انتصبت في الوسط التجاري لبيروت قرية رمضانية تحت عنوان «بيروت العيد»، في مبادرة لشركة «سوليدير» بالتعاون مع جمعية «أجيالنا» بهدف اعادة العز والحياة إلى وسط المدينة. وتتولى محطة «أم تي في» نقل أجواء السهر في هذه القرية مباشرة على الهواء من خلال اطلالة يومية للإعلامي طوني بارود.

– «القدس العربي»: