غارات إسرائيلية مكثفة على طهران ومواقع نووية إيرانية بـ100 ذخيرة موجهة

في إطار العملية الواسعة لضرب مكونات البرنامج النووي الإيراني، هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية أيضا موقعا حساسا في منطقة نطنز يستخدم لتطوير أسلحة نووية. ويحتوي الموقع، بحسب المزاعم الإسرائيلية، على معدات متقدمة ومكونات تستخدم لتسريع مشاريع تطوير البرنامج النووي الإيراني.

شن سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الخميس وليلة أمس، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عشرات المواقع العسكرية في العاصمة الإيرانية طهران ومناطق أخرى، باستخدام أكثر من 100 ذخيرة موجهة بدقة، وذلك بتنسيق استخباراتي مباشر من هيئة الاستخبارات العسكرية.

وكان من أبرز الأهداف التي تم ضربها المفاعل النووي في منطقة أراك، الذي بدأ بناؤه عام 1997 لكنه لم يُستكمل نتيجة تدخلات وضغوط دولية.

وبحسب بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن النظام الإيراني عمل خلال السنوات الماضية على تحويل المفاعل ليكون قادرا على إنتاج البلوتونيوم، لكنه تعمد إبقاء التحويل غير مكتمل بهدف استخدامه كورقة ضغط على الغرب.

وقد استهدفت الغارة المبنى المغطى للمفاعل، وهو عنصر أساسي في عملية إنتاج البلوتونيوم في حال تشغيل المفاعل مستقبلا، بحسب المزاعم الإسرائيلية.

وفي إطار العملية الواسعة لضرب مكونات البرنامج النووي الإيراني، هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية أيضا موقعا حساسا في منطقة نطنز يستخدم لتطوير أسلحة نووية.

ويحتوي الموقع، بحسب المزاعم الإسرائيلية، على معدات متقدمة ومكونات تستخدم لتسريع مشاريع تطوير البرنامج النووي الإيراني.

وشملت الغارات كذلك مواقع تصنيع عسكرية تابعة للنظام الإيراني، بما في ذلك مصانع لإنتاج المواد الخام والمكونات الخاصة بتجميع الصواريخ الباليستية، إلى جانب منشآت لإنتاج أنظمة وصواريخ دفاع جوي.

وفي سياق الهجوم، تم تدمير بطاريات دفاع جوي، ومخازن صواريخ، ورادارات، ومنظومات كشف ومراقبة تابعة للقوات الإيرانية، في ضربة وصفت بأنها واحدة من أوسع الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية العسكرية والنووية الإيرانية حتى الآن.