غريفيث: لا يمكن الدفاع عن قتلة عمال إغاثة دوليين في غزة

غريفيث: لا يمكن الدفاع عن قتلة عمال إغاثة دوليين في غزة
نيويورك: قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، الثلاثاء، إنه لا يمكن الدفاع عن المتورطين بمقتل عمال إغاثة دوليين في قصف إسرائيلي استهدف قافلتهم بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال غريفيث على منصة إكس: “غاضبون من مقتل عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي في غزة، لقد كانوا أبطالا قُتلوا أثناء محاولتهم إطعام الجائعين، تعازيّ لعائلاتهم وزملائهم”.
واستنكر المسؤول الأممي الحدث قائلا: “كل هذا الحديث عن وقف إطلاق النار، ولا تزال هذه الحرب تسرق أفضلنا”.
وأكد على أنه “لا يمكن الدفاع عن تصرفات من يقفون وراء هذه الجريمة”، مشددا على أن “هذا يجب أن يتوقف”.
وصباح الثلاثاء، علقت المنظمة عملياتها في غزة، مؤكدة مقتل 7 من موظفيها الأجانب جراء قصف إسرائيلي استهدف قافلتهم مساء الاثنين، رغم تنسيق تحركاتهم مع الجيش الإسرائيلي.
وقالت إن قتلاها السبعة بالقصف الإسرائيلي في غزة “هم من أستراليا وبولندا وبريطانيا وجنسيات مزدوجة أمريكية وكندية وفلسطينية”.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، أنه فتح تحقيقا “معمقا في الحادث من خلال أعلى الرتب في الجيش لفهم جميع ملابساته”.
فيما حثّت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إسرائيل على التحقيق في استهداف موظفي المنظمة الخيرية الدولية، مشددة على ضرورة حماية موظفي المنظمات الإنسانية أثناء توزيعهم المساعدات.
ومساء الاثنين، اتهم مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، في مؤتمر صحافي، إسرائيل بقصف فريق أجنبي “بدم بارد من خلال الطائرات الحربية التي تجوب قطاع غزة وتقوم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية”.
وقصف جيش الاحتلال قصف سيارة تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص، بينهم أجانب.
وأظهرت الصور أن الأجانب يرتدون ملابس ودروعا تحمل شعار المطبخ المركزي العالمي.
وكانت المنظمة (مقرها الولايات المتحدة) نظمت بالتعاون مع جمعية “أوبن آرمز” الإسبانية، شحنات من المساعدات الإنسانية إلى غزة تم إرسالها عبر سفينتين أبحرتا من قبرص في 12 و30 مارس/ آذار الماضي.
(الأناضول)