كتب

كتاب “الأجيال لا تموت.تاليف الدكتور رياض العيسمي

صدور كتاب جديد
يسرني إعلامكم أيها الأصدقاء الأعزاء بأنه تم صباح اليوم بتوقيت دمشق إصدار الطبعة الأولى بنسختها الإليكترونية من كتاب رواية سيرتي الذاتية بعنوان “الأجيال لا تموت.” وعلى أمل صدور أول نسخة ورقية منه في دمشق في أقرب وقت ممكن بإذن الله.
يتضمن الكتاب مجموعة قصص شخصية ذات أحداث متصلة منذ ولادتي في سورية عام 1955 وحتى خروجي منها وسفري إلى العراق بغرض الدراسة الجامعية عام 1974. ومن ثم سفري إلى الولايات المتحدة لمتابعة الدراسات العليا عام 1981. واغترابي القسري فيها لعدم قدرتي على العودة الآمنة إلى سورية بعد التخرج عام 1988. وأعرض فيه قصة لقائي بوالدي ووالدتي في الولايات المتحدة لأول مرة عام 2001 بعد انتظارٍ دام لأكثر من ربع القرن. وقصة عودتي إلى سورية بعد ثلاثة عقود ونيف، عام 2007. وقصص أخرى عديدة متنوعة ومليئة بالأحداث والمناسبات التي شملتها مسيرة حياتي. وجميعها مُدعمة بالصور.
وبهذه المناسبة أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساعدني ودعمني خلال الفترة الطويلة لإنجاز هذا الكتاب. وأخص بالشكر عائلتي الصغيرة، زوجتي ليلى وبناتي لميس ولينا. وأسرتي الممتدة إلى إخوتي، وأخواتي، وعائلاتهم، وأولادهم. وأيضا عائلتي الكبيرة المكونة من الأقارب، والأصدقاء، والمعارف. وأشكر بشكل خاص صهرنا الأستاذ منير العيسمي لتدقيقه اللغوي للكتاب، وصديقنا الأديب والروائي الأستاذ فوزات رزق لتنقيحه والتعريف به. والشكر ممتد أيضاً للشاب المتميز أيمن مقلد لجهوده في بناء الموقع وتحميل الكتب. وأخيراً وليس آخراً أتقدم بوافر التقدير والعرفان لمربية الأجيال المرحومة السيدة سلوى عزام، التي كانت أول من قرأ الكتاب قبل وفاتها بقليل وعبرت عن رأيها به في رسالة كتبتها لي بخط يدها، وتضمنها الكتاب. والكتاب أصبح الآن جاهزاً للتحميل المجاني من على موقعي الرسمي عبر الرابط التالي:
ويسرني أن أعلمكم أيضاً بأنه أصبح بمقدور الجميع التحميل المجاني لكتابي السابق الذي صدر العام الماضي، 2022: الولايات المتحدة ومألات الصراع على الشرق الأوسط: التنافس الجيواستراتيجي والنظام العالمي الجديد. وذلك لمن يرغب بقراءته ومشاركته. أتمنى لكم قراءة ممتعة، وشكراً جزيلاً على المتابعة والاهتمام.
مع أطيب التحيات وأصدق الأمنيات.
رياض العيسمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب