عربي دولي

الرئيس الإيرانيّ يدعو إلى توسيع التعاون مع جيران طهران: إسرائيل المستفيدة من أزمات المنطقة

الرئيس الإيرانيّ يدعو إلى توسيع التعاون مع جيران طهران: إسرائيل المستفيدة من أزمات المنطقة

دعا بزشكيان في مقاله بـ”العربي الجديد”، والذي يعدّ الخطاب الأوّل الموجَّه إلى الخارج، إلى “إنشاء نظام تعاون وأمن جماعي بين الدول المتجاورة”، فذلك، بحسب تعبيره، ما “يتطلّبه السلام والاستقرار المستدامان في منطقة الخليج الفارسي والتصدّي للتهديدات  المختلفة”.

دعا الرئيس الإيرانيّ الجديد، مسعود بزشكيان، في مقال خصّ به “العربي الجديد”، إلى توسيع التعاون مع جيران طهران، مشدّدا على أن إسرائيل و”القوى الأجنبية”، وحدهما المستفيدان من استمرار الأزمات والصراعات الداخلية في المنطقة.

وذكر بزشكيان في المقال الذي جاء تحت عنوان “معا لبناء منطقة قويّة ومزدهرة”، أن “الأولوية القصوى للسياسة الخارجية الإيرانية توسيع التعاون مع الجيران”، لافتا إلى أن بلاده “ستعمل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية معها على أساس الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول، إذا ما أبدت دول المنطقة تعاونا نشيطا وثنائيا”.

ودعا بزشكيان في مقاله بـ”العربي الجديد”، والذي يعدّ الخطاب الأوّل الموجَّه إلى الخارج، إلى “إنشاء نظام تعاون وأمن جماعي بين الدول المتجاورة”، فذلك، بحسب تعبيره، ما “يتطلّبه السلام والاستقرار المستدامان في منطقة الخليج الفارسي والتصدّي للتهديدات  المختلفة”.

وجاء في مقال بزشكيان: “في بداية عملي رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولأجل تحقيق هذا الهدف المنشود، أمدّ يد الصداقة والأخوّة إلى جميع الجيران ودول المنطقة لإطلاق حركةٍ حقيقيةٍ وجادّة في مسيرة التعاون، حيث لإيران وجيرانها العرب والمسلمين مواقف ومصالح مشتركة في كثيرٍ من القضايا الدولية والإقليمية، فنحن جميعا نرفض احتكار قوى محدّدة ومعيّنة قرارات العالم، كما نرفض تقسيم العالم والإستقطاب على أساس مصالح القوى العظمى”.

ووجّه الرئيس الإيراني، تحية باسم بلاده لـ”الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في غزة بوجه العدوان الوحشي للمحتل الصهيوني”.

وذكر أن إيران “تؤكد إيمانها بأن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا، إلا بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في ممارسة المقاومة الشاملة سبيلا للتحرّر من الاحتلال، وتأمين حقوقه الطبيعية والبديهية، وخصوصا الاستقلال وحقّ تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال والتمييز العنصري والإبادة الجماعية وإرهاب الدولة الصهيونية”.

وفي ما يخصّ ملف البرنامج النوويّ الإيرانيّ، ذكر أن السلاح النوويّ الإسرائيليّ، يشكّل “تهديدا للمنطقة والسلام والأمن الدوليين”، الأمر الذي “يفرض على دول المنطقة والعالم، التعاون لأجل شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل”.

ورأى الرئيس الإيرانيّ أن “إدارة فترة اضطراب ومرحلة انتقالية للنظام الدولي، تستدعي مبادراتٍ تهدف إلى التعاضد الإقليمي والتغلب على التطرّف في المنطقة وغطرسة القوى الدولية”.

وفي الصّدد ذاته، أشار إلى أنه “في هذا الإطار، يمكن للدول العربية والإسلامية، بتمسّكها بقيمها الثقافية واهتدائها بالتعاليم الإسلامية السلمية والسمحة، أن تكون طرفا أساسيا في الحوارات والجهود الدولية لإشاعة السلام والاستقرار الدوليين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب