مقالات

الشعب في خدمة الشرطة بقلم : لونجي عبدالرحمن أزرق

لونجي عبدالرحمن أزرق

الشعب في خدمة الشرطة
بقلم : لونجي عبدالرحمن أزرق
من المعلوم أن الشرطة في أي بلد في العالم شعارها الشرطة في خدمة الشعب، والأمر الطبيعي عندما ترى رجل الشرطة تشعر بالأمان والاطمئنان، فجهاز الشرطة هو احد الركائز الأساسية لامن وسلامة المجتمع ، وعليه ضرورة قيام الشرطة بمهامها كشرطة.
من المعلوم أن سلطة الإنقاذ الفاسدة والمفسدة، قد الحقت دمارا وخرابا بكل مؤسسات الدولة وجعلتها مؤسسات حزبية تأتمر بأمر الحركة الإسلامية ، حتى أن بعض ضباط الشرطة أصبحو يتباهون علانية بالانتماء للحركة الإسلامية ، وقد رأينا ذلك في تظاهرات الفلول ، من توفير للحماية وحراسة مواكبهم ضد إرادة الشعب، ولقتل حلم الشعب السوداني بنجاح ثورته العظيمة ، وقد شاهدناهم وهم يقومون بالرقص مع الفلول.. الخ
هذا الأسلوب الغير عادل يقابله بالطرف الآخر اسلوب وطريقة ومنهج تتبعه الشرطة ضد إرادة الشعب ، فنرى الشرطة في عملية فض الاعتصام إلى جانب الفلول وعناصر المجلس العسكري وقتها، كما نرى الشرطه مثلت خط الدفاع الأول بالنسبة للانقلاب
هناك بعض النماذج البارزة في تعامل الشرطة مع المواطن ثوار او مواطنين عاديين مثل :-
1/ الشرطة تقتل ابراهيم مجذووب أحد المتظاهرين السلميين
2/ الشرطة تتصدى لموكب سلمي وتطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين السلميين واصابات خطيره وسط المواطنيين المتظاهرين السلميين مما أدى إلى استشهاد البعض
3/ الشرطه ترفض إستلام مواطنين بتندلتي بغرب دارفور بعد الاعتداء عليهم نتيجة لصراعات قبلية ، الشرطة المحترمة لاتكتفي بهذا بل قامت بالتصوير أثناء تجمهر المواطنيين على الضحايا وضربهم بالحجارة حتي فارقوا الحياة، والشرطه تكتفي بالتصوير والتحريض على الضحايا في أسلوب غريب يشبه أسلوب الإنقاذ وانقلاب 25 أكتوبر.
الشرطة تقوم بعمل جليل في نظر البرهان ويتم تكريمها على مستوى قيادتها من قبل البرهان
4/ الشرطه تعتقل المناضل علي حمدان علي بخيت، بوسط دارفور وتعتدي عليه بالضرب حتي يفقد الوعي على خلفية بيان سياسي ،
5/ الشرطه تتعرض لحادث نهب من قبل مليشيات مسلحة بوسط دارفور وعلي الشعب حماية الشرطة من المليشيات المسلحة بما في ذلك مليشيات انقلاب 25 أكتوبر
6/ الشرطة تطالب الشعب بحمايتها من مليشيات انقلاب 25 أكتوبر
والأمثلة تطول وتطول.
أبعد كل هذه الأمثلة هل مازالت الشرطة في خدمة الشعب السوداني.
في تقديري أن شرطتنا الموقرة تشابه عليها البقر، بالتالي نطالب السيد الشعب السوداني بأن يقوم بموكب ضخم في كل مدن السودان وقراها ويطلق على الموكب اسم موكب “عرفو انفسكم للشرطة،” ربما أصبحت الشرطة لا تعرف شعبها. في ظاهرة غريبة تنسى الشرطة أنها في خدمة شعبها وتحمي الانقلاب العسكري.
الانقلابيون سوف يسقطون بأمر الشعب والشرطة سوف ينصلح حالها بأمر الشعب السوداني حتي تصبح الشرطة في خدمة الوطن والشعب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب