فلسطين

استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مخيم بلاطة شمالي الضفة- (فيديوهات)

استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مخيم بلاطة شمالي الضفة- (فيديوهات)

نابلس-  استشهد فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، خلال اقتحامه مخيم بلاطة للاجئين شمالي الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: “استشهاد الشاب ضياء هاني عبد الرحمن دويكات (25 عامًا) متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في البطن والفخذ في مخيم بلاطة”.

 

 

 

وفي وقت سابق، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، “طواقمنا في نابلس تتمكن من نقل إصابة بحالة حرجة جدا برصاص حي بالفخذ، جاري إنعاش قلب ورئتين من مخيم بلاطة”.

وأضافت في بيان آخر: “البلاغ عن وجود إصابات داخل منزل في مخيم بلاطة وقوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من الوصول للموقع”.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أفادت بأن قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت، اليوم الثلاثاء، مخيم بلاطة شرق نابلس. ونقلت عن مراسلها أن قوات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة، وسط وصول المزيد من التعزيزات من جهة حاجز بيت فوريك، وانتشار في عدد من حارات المخيم.

 

 

وذكر شهود عيان، في وقت سابق، أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم بلاطة شرقي نابلس واشتبكت مع عناصر بفصائل فلسطينية.

وأشار الشهود إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بقوات جديدة لمخيم بلاطة مع سماع أصوات تبادل إطلاق نار داخله”.

 

وفجر الثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اقتحامات شملت مدنا وبلدات في الضفة الغربية، واعتقل عددا من الفلسطينيين، بينهم مصاب بالرصاص في البلدة القديمة بنابلس، وفق مصادر محلية وطبية.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى استشهاد 720 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن نحو 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

(وكالات)

 

 

 

 

“القدس العربي”:

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب