منوعات

مهرجان الفيلم في طنجة ينطلق بتكريم النجمين محمد الشوبي وصفية الزياني- (فيديو)

مهرجان الفيلم في طنجة ينطلق بتكريم النجمين محمد الشوبي وصفية الزياني- (فيديو)

الطاهر الطويل

الرباط ـ شهدت مدينة طنجة، مساء أمس الجمعة، حفل افتتاح الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان الوطني للفيلم الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي، برعاية العاهل محمد السادس، ويستمر إلى غاية 26 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
وتميز الحفل الذي حضره حشد غفير من الفنانين، بتكريم نجمين بارزين في المشهد الفني المغربي، هما الممثل محمد الشوبي والممثلة صفية الزياني. كما تضمن وقفة استذكار وعرفان لأسماء أغنت ريبرتوار السينما المغربية ورحلت ما بين الدورة الماضية والدورة الحالية، وهي مبادرة استحسنها المتتبعون والنقاد للمركز السينمائي المغربي الذي يحتفل بمرور 80 عاما على تأسيسه.

صورة

صورة

ومن جهة أخرى، جرى تقديم أعضاء لجان تحكيم المهرجان في مختلف الفئات. ويتعلق الأمر بلجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، برئاسة المخرج محمد مفتكر، وعضوية الكاتبة لطيفة باقا والإعلامية نجلاء بنمبارك والباحثة الجامعية مريم الأجراوي والكاتب بشير الدخيل والمخرج عيسى سيرج كويلو والفنان نبيل الجاي.
بينما ترأس المخرجة خولة أسباب بنعمرو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الروائية والوثائقية، التي تضم في عضويتها الصحافية سعاد الزعيتراوي والسينمائي المالي فوسايني مايغا والناقد سعيد المزواري والمخرج رشيد بتونوس
أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فتوجد على رأسها المخرجة جميلة عناب وعضوية الصحافية حورية بوطيب والناقد الحبيب ناصري. وترأس الممثلة لطيفة أحرار لجنة تحكيم أفلام المدارس ومعاهد السينما، بجانب عضوية المخرجة جيهان جويبول والمخرج عز العرب العلوي لمحارزي.
وتتنافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الأفلام التالية: “404.01” ليونس ركاب، “جثة على ضفة مارتشيكا” لمحمد فوزي، “أنيماليا” لصوفيا العلوي، “الثلث الخالي” لفوزي بن السعيدي، “الوترة” لإدريس الروخ، “وشم الريح” لليلى التريكي، “فندق السلام” لجمال بلمجدوب، “مذكرات” لمحمد الشريف الطريبق، “وحده الحب” لكمال الدين بنعبيد، “على الهامش” لجيهان البحار، “قصة وفاء” لعبد العالي طاهري، “التدريب الأخير” لياسين فنان، “صمت الكمنجات” لسعد الشرايبي، “عصابات” لكمال الأزرق، “مروكية حار” لهشام العسري.
وبالإضافة إلى الأفلام المتنافسة في باقي الأصناف، تعرض أفلام خارج المسابقة، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة موازية تتضمن مناقشات أفلام ولقاءات بين المهنيين وعقد موائد مستديرة تناقش “كتابة السيناريوهات للأطفال”، و”الذكاء الاصطناعي ومستقبل السينما”، و”تمويل صناعة السينما في المغرب”، و”سينما الرسوم المتحركة في المغرب”.
على صعيد آخر، أعلن رئيس بلدية طنجة، منير ليموري، أنه جرى اتخاذ قرار بتسمية أحد الشوارع الرئيسية في المدينة نفسها، باسم الراحل نور الدين الصايل. وقال، في كلمته بمناسبة افتتاح الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، “إنه تكريم من مدينة طنجة لإسهامات نورالدين الصايل الكبيرة وإسهامه الريادي في تطوير السينما الوطنية، إذ تستعد المدينة لإطلاق اسم ابن مدينة طنجة البار على أحد شوارعها”.
وأكد الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل ومدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، عبد العزيز البوجدايني، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الدورة تعتبر احتفالية كبرى للسينما المغربية، مبرزا أنها تشهد عرض أحدث الإنتاجات السينمائية المغربية، وتسليط الضوء على المواهب الشابة والطاقات الصاعدة، كما تشهد نقاشا مثمرا حول واقع السينما بالمغرب وآفاق تطورها في المستقبل، وسبل خلق جيل جديد من المبدعين.
وأوضح أن هذه التظاهرة السينمائية تهدف بالأساس إلى تعزيز العلاقة بين الجمهور والفن السابع، لا سيما لدى الجيل الناشئ والشباب، مشددا على الأهمية التي تحظى بها الخزانة السينمائية المغربية، من أجل الحفاظ على التراث السينمائي المغربي وتثمينه فضلا عن تسليط الضوء على الأعمال السينمائية الخالدة عبر التاريخ.

“القدس العربي”:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب