إمعانا بالإبادة.. استشهاد 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي متفرق على غزة- (فيديوهات)

غزة: استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر الاثنين، في قصف إسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من 15 شهرا.

وأفاد مصدر طبي، باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، فيما قال شهود عيان إن القصف الجوي استهدف منزلا لعائلة بركات في محيط بركة الشيخ رضوان.

وفي استهداف ثان في حي الدرج وسط غزة، قال مصدر طبي في المستشفى المعمداني، إن فلسطينيين وهما سيدة وطفل استشهدا وأصيب آخرون بجراح في قصف طائرة مسيرة لمنزل يؤوي نازحين بجوار المسجد العمري الكبير.

وذكر شهود عيان أن المواطنين نقلوا الشهداء والمصابين حملا على الأكتاف وعبر عربات صغيرة إلى المستشفى المعمداني شرق غزة.

وأطلقت آليات جيش الاحتلال نيرانها بكثافة في المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، وسط قصف مدفعي لأنحاء مختلفة من المدينة في ظل استمرار نسف الجيش لمباني سكنية في حي الزيتون (جنوب شرق).

وفي شمال غزة، أفاد شهود عيان باستشهاد فلسطينيين وهما شابان توأم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على المحافظة، حيث يمعن جيش الاحتلال بإجراءات الإبادة والتطهير العرقي منذ أكثر من 3 شهور.

يأتي ذلك وسط استمرار عمليات النسف الإسرائيلية لمباني سكنية في مخيم جباليا ومدينة بيت لاهيا وبلدة بيت حانون، وفق ما أورده شهود عيان.

وفي جنوب قطاع غزة، استشهد فلسطينيان بقصف إسرائيلي استهدف أرضا زراعية كانت تؤويهما في منطقة مصبح شمال مدينة رفح، بحسب مصدر طبي.

واستهدف سلاح البحرية الإسرائيلي شاطئ مدينة رفح بالقذائف مع إطلاق آليات الجيش نيرانها غرب المدينة حيث ينصب النازحون خيامهم.

وفي المحافظة الوسطى، قصفت المدفعية الإسرائيلية غرب المخيم الجديد في النصيرات.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

(الأناضول)