عربي دولي

رئيس لجنة وقف النار يطلع على أسلحة يعتزم الجيش اللبناني تدميرها

رئيس لجنة وقف النار يطلع على أسلحة يعتزم الجيش اللبناني تدميرها

إسطنبول: اطلع كل من رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الأمريكي جاسبر جيفرز، وممثل فرنسا باللجنة غيوم بونشان، على مخزونات أسلحة يعتزم الجيش اللبناني تدميرها.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وزار جيفرز وبونشنان، الثلاثاء، “مقر اللواء الخامس للقوات المسلحة اللبنانية (الجيش) في جنوب غرب لبنان”، وفق بيان للسفارة الأمريكية لدى بيروت.
ويقع هذا المقر في القطاع الغربي لجنوب لبنان، على بعد 5 كيلومترات شمال شرق بلدة الناقورة الجنوبية على الحدود مع إسرائيل.
وأضافت السفارة أن جيفرز وبونشان “اطلعا على مخزونات الأسلحة التي سيتم تدميرها في الأيام المقبلة، والتي استولى عليها الجيش اللبناني من مجموعات مسلحة غير مرخص لها”.
وقال جيفرز خلال الزيارة إن “الجيش اللبناني هو الجهة الشرعية لتوفير الأمن للبنان، ويستمر في الإثبات لي ولبقية (أعضاء) الآلية أنه يتمتع بالقدرة والنية والقيادة لتأمين لبنان والدفاع عنه”.
وإضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، تضم اللجنة الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار كلا من لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة بجنوب لبنان “يونيفيل”.
وتابع جيفرز أن الجيش اللبناني “تصرف بحزم وسرعة وبخبرة واضحة، واليوم رأينا مثالا على ذلك مع جنود اللواء الخامس”.
وزاد أن “فوج الهندسة (بالجيش اللبناني) مليء بالمحترفين الحقيقيين الذين يزيلون أسبوعيا مئات القطع من ذخائر غير منفجرة”.
والاثنين، انتشر الجيش اللبناني في بلدة الناقورة ومحيطها بقضاء صور في محافظة الجنوب.
وجاءت هذه الخطوة عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من البلدة ومحيطها، في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا خلال 60 يوما إلى جنوب الخط الأزرق، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

(الأناضول)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب