مفاهيم ومصطلحات اقتصادية
الكساد / الركود الاقتصادي
#ملف_الهدف_الاقتصادي
يعرف الركود الاقتصادي بأنه تراجع في الناتج المحلي الإجمالي على مدار ست أشهر او اقل..
اما الكساد الاقتصادي يعرف بأنه تراجع الناتج المحلي الإجمالي على مدار سنوات.. أي أنه انكماش ملحوظ في النشاط الاقتصادي، يطال كافه جوانب الحياة الاقتصادية ويستمر لعده سنوات وانه يتجسد في بعض اوجهه الاقتصاد.
منها :–
* انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي
* * انخفاض في الدخل الحقيقي
* * ارتفاع معدل البطالة
* * تباطؤ في مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي
* * ضعف انفاق المستهلكين.
* وعليه إن الركود لا يمكن التعرف عليه بعلامة واحدة ولكن بعدد من هذه العلامات يمكن أن يحدث بشكل متزامن بمعنى أنه إذا حدث انكماش في الناتج المحلي الإجمالي، فإنه يمكن أن يصحبه ضعف في الإنفاق وارتفاع في البطالة..
* يعرف ان أخطر أنواع الكساد أو الركود، هو الذي يصاحب التضخم.. وهو مزيج غريب وصعب في نفس الوقت. أي أنه في الوقت الذي يسود الكساد في النشاط التجاري بكل أشكاله من سلع وخدمات، يرافقه غلا في الأسعار رغم توفر البضائع والخدمات…
* بعض من المعالجات :–
في حالة الركود يتم خفض سعر الفائدة الذي يؤدي إلى زياده الطلب على السلع والخدمات، مما يدفع الأسعار للارتفاع يعزز التضخم إذا كان الاقتصاد في حالة ركود.
أي أن خفض سعر الفائدة هو أداة اقتصاديه تستخدم لتحفيز النمو الاقتصادي من خلال جعل الائتمان أرخص وأسهل وصولا، مما يدفع الأفراد والشركات إلى الإنفاق والاستثمار.
فعندما يخفض البنك المركزي سعر الفائدة يجعل الاقتراض أرخص بالنسبة للشركات والأفراد مما يعزز الإنفاق على المشاريع الاستثمارية.
كذلك خفض سعر الفائدة يعزز النمو الاقتصادي او التخفيف من التباطؤ.
كذلك دعم سوق العمل : زياده الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري تساعد على خلق فرص عمل جديده او الحفاظ على الوظائف القائمة..
زيادة السيولة في الأسواق : خفض الفائدة يساعد في ضخ المزيد من السيولة في الاقتصاد، مما يعزز الاستقرار المالي ويسهم في تيسير الاقتراض،.
مواجهه التضخم المنخفض او الركود : اذا كان التضخم منخفض جدا أو الاقتصاد يعاني من ركود، فإن خفض الفائدة يمكن أن يساعد في رفع الطلب الكلي، مما يدعم التعافي الاقتصادي.
