ثقافة وفنون

رخام شعر مصطفى معروفي

رخام
شعر مصطفى معروفي
ــــــــــ
وامتطينا الشوق حيناً
تمازجْنا
تركْنا للأهازيج
فصول الشوق
لم نفتأ
نحبُّ القبرات
ثم نغضي
إن رأينا للأساطير جناحا
خفية يمقت سهو الياسمين.
لم أزل أعلن
أن الخندق الثالث
لا ثأر لديه
وكأني لم أضع قفلا
على ما فاض من أجزائنا،
كان جدي
يرتدي عالم الحكمة
مما قاله لي :
“إنما الشوق غدير
تعتريه رعشة الأشياء
و الباقي
ْرماد الأمكنةْ “
و أنا سقف
من الماء
ْأقاصيه رخامٌ يستعير الأزمنة.
ـــــــــ
مسك الختام:
وأصــمتُ أحــيانا كــأني بلا فمٍ
لعلمي بأنَّ النطق قد يورث الندمْ
فــرُبَّ أخــي نطقٍ تُكِنُّ احترامَهُ
تــحوَّلَ عُقبى نطقه غيرَ محترمْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب