لا لقاءات بين حماس والسلطة في السعودية والاحتلال اقتحم الأقصى لإزالة رايات فلسطين
لا لقاءات بين حماس والسلطة في السعودية والاحتلال اقتحم الأقصى لإزالة رايات فلسطين
وديع عواودة وأشرف الهور وسعيد أبو معلا
الناصرة – الرياض – القدس المحتلة – «القدس العربي»: أجرى الرئيس محمود عباس والوفد المرافق محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فيما أدى وفد من حماس برئاسة اسماعيل هنية مناسك العمرة من دون أن يعقد أي لقاء فلسطيني – فلسطيني.
واتفق أبو مازن مع بن سلمان، على استمرار التنسيق على المستويات كافة، كما أطلعه على آخر التطورات السياسية الخاصة بالقضية الفلسطينية. وأعلنت تفاصيل اللقاء الرئاسة الفلسطينية في بيان صحافي، أكد بحث سبل إنجاح القمة العربية المقبلة في الرياض، فيما أكد بن سلمان على مواقف المملكة الثابتة، في دعم القضية الفلسطينية.
وترافق وصول الرئيس الفلسطيني، مع بدء وفد قيادي رفيع من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، زيارة للسعودية، بعد قطيعة كاملة بين الحركة والمملكة، بدأت منذ عدة سنوات.
وظهر قادة حماس في لقطات مصورة وهم يؤدون مناسك العمرة ويطوفون حول الكعبة، وحولهم أفراد من الأمن السعودي.في القدس اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صحن قبة الصخرة في المسجد الأقصى بهدف إزالة الأعلام الفلسطينية.
وحسب شهود عيان فإن شرطة الاحتلال أزالت علم فلسطين عن الموازين القبلية لمصلى قبة الصخرة وهو أمر جاء بعد ساعات من اقتحام مئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية المنطقة الواقعة بين قبة الصخرة والمسجد القبلي من أجل إزالة رايات وشعارات رفعت وعليها صور قادة في المقاومة الفلسطينية.
ونقل شهود عيان أن قوات الشرطة اعتدت على المصلين قبل صلاة الفجر فيما انسحبت بعد أن أزالت يافطات طبعت عليها صور قادة في المقاومة الإسلامية.
وكشف صحافي ومحلل صهيوني إسرائيلي أن مركز إماراتي للدراسات والنشر قام بطبع النسخة العربية من كتابه الأكثر مبيعا في إسرائيل “قصة السياسة الإسرائيلية”. ويروي الكتاب الذي كتبه عاميت سيغل، وهو صحافي صهيوني متطرف وابن المستوطن حاغاي سيغل، قصة السياسة الإسرائيلية من خلال رؤساء وزرائها الثلاثة عشر من بن غوريون وحتى نفتالي بينيت، وهو يتكون من 12 فصلا، يختصر فيها سيرة كل من رؤساء وزراء إسرائيل في قرار اتخذه؛ ويعرض أثر هذه القرارات في بلورة السياسة الإسرائيلية، ومشاهد من نجاح الساسة الإسرائيليين وفشلهم.
وكان والد الصحافي إرهابيا أدين بالمشاركة في تفجير مراكب رؤساء البلدات الفلسطينية قبل نحو ثلاثة عقود.
وحسب سيغل فإن هذه “سابقة في التعاون بينه وبين مركز الإمارات للدراسات والنشر بطباعة وتسويق كتابه الصادر بالعبرية”.