فلسطين

اعتقال 6 عمال من نابلس ورام الله في تل أبيب بحجة “إقامتهم بدون تصاريح”

اعتقال 6 عمال من نابلس ورام الله في تل أبيب بحجة “إقامتهم بدون تصاريح”

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، عن اعتقال 6 عمال من مدينتي نابلس ورام الله في الضفة الغربية، وذلك بحجة “إقامتهم بدون تصاريح” في مدينة تل أبيب.

اعتقلت قوات من “حرس الحدود” التابعة للشرطة الإسرائيلية 6 عمال من مدينتي نابلس ورام الله في الضفة الغربية، وذلك بحجة “إقامتهم بدون تصاريح” في مدينة تل أبيب.

ووفقا للشرطة، اليوم الثلاثاء، “قامت قوات حرس الحدود في تل أبيب بإلقاء القبض على 6 مقيمين غير شرعيين في شقة في شارع نيفي شانان في تل أبيب”.

وأضافت أنه “فتّش أفراد من حرس الحدود، أمس، شقة في تل أبيب بناءً على أمر من المحكمة استصدرته الشرطة، في إطار محاربتها مقيمين غير شرعيين، في انتهاك للقانون”.

وأشارت إلى أنه “قُبِض على 6 مقيمين غير شرعيين من نابلس ورام الله في الشقة، واعتقالهم وتحويلهم إلى الشرطة للتحقيق معهم. وستواصل الشرطة الإسرائيلية العمل لتحديد أماكن المقيمين غير القانونيين، خاصة خلال هذه الفترة الأمنية المتوترة”.

ملاحقة العمال الفلسطينيين

في السياق، تواصل الشرطة الإسرائيلية ملاحقة العمال الفلسطينيين بحجة “إقامتهم بدون تصاريح في البلاد”، كما تلاحق مشغليهم في البلاد.

ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جدا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات في الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش تنكيلية، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل.

ويبحث الفلسطينيون، سواء كانوا يحملون تصاريح أم لا، عن عمل في إسرائيل بسبب عدم توفر أماكن عمل كافية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأيضا؛ لأن الأجر الذي يتقاضونه أعلى من الأجر في الضفة وغزة، بعد إضعاف الاحتلال للاقتصاد الفلسطيني.

وواصلت الشرطة حملاتها في بلدات عربية، في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، للبحث عن العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية، وتحوّلت المطاردة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة والوحدات الخاصة لهم، وتعتقل الشرطة عمالا من الضفة الغربية وقطاع غزة دخلوا للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.

ويضطر عدد من العمال الفلسطينيين للنوم على الأرض، وفي المخازن والملاجئ وتحت الأشجار كي يواصلوا عملهم في البلاد، ليوفروا لقمة العيش لأُسرهم وعائلاتهم، بسبب سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي للضفة الغربية التي تعاني قلة فرص العمال والبطالة والفقر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب