مقالات

 في ذكرى جريمة ملجأ العامرية بقلم الاستاذ الدكتور عزالدين الدياب-استاذ جامعي -دمشق سوريا –

بقلم الاستاذ الدكتور عزالدين الدياب-استاذ جامعي -دمشق سوريا -

 في ذكرى جريمة ملجأ العامرية
بقلم الاستاذ الدكتور عزالدين الدياب-استاذ جامعي -دمشق سوريا –
هل من عربي حر لايفتكر الجريمة البشعة والهمجية-الصهيونية التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأميركية  عندما رمت بقنابلها على ملجأ العامرية،واستشهاد كل من فيه من أطفال وشيوخ ونساء،كان ذلك في13-12-1991
ورحم هوشي منه عندما قال مامعناه:إذا بحثت عن الحرائم التي تقع في العالم ستجد وراءها الولايات المتحدة الأمريكية،وأذكر عندما دخلت وميشيل كيلوا وحمدان للملجأ عندما ذهبنا لمناصرةالعراق قبل العدوان بأيام معدودةمن عام2003 ونظرنا إلى الملجأ قلت: ضرب هذا الملجأ لايمكن أن تقدم عليه إلاّ الطغمة
الحاكمة في البيت الأبيض،لأن هذه الطغمة مكونة نفسيا على الثقافة الصهيونية،فهي ثقافة استئصال وإبادة،محكومة  إلىً أساطير تلمودية،،
ألستم معي إن جريمة ملجأ العامرية في بغداد تعيد إنتاج نفسها على يد الصهيوني النتن ياهو،وخادمه الرئيس الأمريكي الصهيوني الحالي الذي حمل على عاتقه تهجير أهل غزة بنفس العقلية التي ضربت ملجأ العامرية،ومن بعد في عام 2003 مطار بغداد حيث أذابت الأسلحة الأمريكية البشر والحجر في المطار.
هل يعيد التاريخ نفسه ؟
نعم سيعيد نفسه تحت وطئ هيمنة الثقافة الصهيونية على النخب الحاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحتى لايعيد التاريخ نفسه في الجرائم التي يرتكبها حكام البيت الأبيض،فعلى قوى المحبة والسلام وحقوق الإنسان أن تناضل بحزم ومدروس للقضاء على الثقافة الصهيونية،حفظا للبشرية وسلامتها،وتجاوز الحروب وآفاتها،وحتى لاتتكرر مأساة ملجأ العامرية،ودمار غزةوآلاف الشهداء،وسياسة تهجير أهل غزة خارج وطنهم على ذمة من أخذ وعدا على نفسه،وأمام النتنياهو.
د-عزالدين حسن الدياب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب