مقالات

دراما الساعات المكسورة بين ماساة  التدافع المآساوي* بصنعاء وصدقية الصورة في حلقات العالية مقاربة تطورية.. فيصل العامري✒️

فيصل العامري 

دراما الساعات المكسورة بين ماساة  التدافع المآساوي* بصنعاء وصدقية الصورة في حلقات العالية مقاربة تطورية..

فيصل العامري 

في استشهاد التصور المبني على معارفية المشهد بين المحاكاة المعالجة لمرفقات حيثية شهدها ابائنا في العقود الماضية قبل الثورة حفل تطور جديد نهجه الابناء في التعلم والثورة جاوز كثيراً من الصنوف والمآسي التي مازالت مأهولة في باطن و نفوس اجدادنا  عهود التخلف والاستبداد والاكتئاب السياسي في حضرة جمر السكوت عنه..الذي تفاقم في الأخبية ليترا في مفاصل المؤسسات الجمهورية من خلال الحصول على امتيازات في حاجز الانتهازية والالتقاء مع مطامحهم وفق املآت الخارج

كنا نتابع الحلقة الثامنة والعشرين من المسلسل التلفزيوني لقناة يمن شباب من احداث

المسلسل الحكائي للدراما السوداء العالية وان كان المشهد في الحلقة الثامنة والعشرين مضطرباً بعض الشيء  لم يلحق بمشهدياته السالفات من القمم في اشواق المشاهد الصاعدة المتسلسلة والإثارة  والذروة في الالحاق لتعددية الصورة السوداء في مجتمع العالية الذي يخضع للتفكيك وإسقاطه من. بنيته الاجتماعية تتشرذم الحياة في ظاهرتها الذي تجٌبل عليه اطماع وتسلل إلى مكونات البيت الاجتماعي الواحد في إنتاج ظروفها القرية ونفوذ هذه الآفة السلالية في حياة مجتمع القرية لقصد الإثراء ونهب الممتلكات العامة كما يجري في صنعاء الان  ناهيك ان الحاكم له شهوته الغريزية في السطوة والا إسقاط للشرف وتدمير البنية الاجتماعية وقتلها من اساسيات الاعتمال لفقد المواطن ذاكرته من العذابات لان  يحكم في مقبضه الجور والبهتان ان يمارس حقه كما هو آل حميد الدين وهو الطابع العمومي للحاكم وكما هو ليلة الثامن والعشرين إقتران بنهاية دراما اجتماعية كانت هناك هناة في المشاهد فانفجر المحيط المكتسح بسيرورته لتنفتح لنا مشاهد صادقة خرجت عن طور الدراما إلى حكاية ساتورية سودا هي اقوى من احداث افعال الحاكم الامير إلى مدرسة معين في صنعاء هم  الداعين بتمسكهم بالحق الإلهي الكذبة التي يمنتجها المطبلون واحفاد يهوذا والمزمرون والافاكين كانت الكاتبة تسطر ابعاد الحقيقة الثلاثة كأنه هوا.. فيتطاير الامر الى مشهد المحن التي نكتبها بالنزق البهيمي الدنس من بعد هم القبيح ونكتويها متخلقة المشهد إلى طور ابعاد الحقيقة فتصدع الكاتب لمسلسل العالية وتضاربت الامور الى منتهاها شهد الثامن والعشرين من ليله الدامي اكثر قوة حكاية الليالي الطويلة لتبرز حثالة السلالين في السفه والسقوط وتدفق ندف الاوجاع كما سايرتها العقود الاولي ما قبل الستينيات لكنهم اولاد الوافدين لبلادنا في عصر الهادي الرسي والاولاد من المستوطنين والعبيد الذين برز ظهورهم في ليل دوار جديد هم السلاليين هم هم في تطور آخر لا يفقد عقدته كما هي الدراما المحاكاة هنا في مدرسة معين ابرزت لنا مشاهد الاحداث الدامية في رهان الإنسان الخيٌر التجر الكبوس الذي اودع علاقته بالحسنى  واكتمال فضيلته في العمل الانساني  في دفع ملمات الناس في الانتفاع وستر الحال بعدما فقد وعيهم وتباينت الصورة من خنقهم يلتحفون السماء ويفترشون الارض فكان مما كان لدى السلالين برتوكول يحفظونه في قذف الدم والتركيع وسقوط كرامة الإنسان ليتأتى عليهم ان يمارس طبيعته في السيطرة والغزو من الداخل مصادرة كرامة الإنسان في تضيق خناقه وربطه في الماورائيات  والتدليس والإمساك بخاصرة الحياة للإنسان من مأكل ومشرب وحرية بنوعياتها الحياتية هي الكماشة في صنع المستحيل تلك هي مرويات الواقع في ثوب القرون الموجعة المتخلفة ومشاعيتها.. حاصرتها هذه السلالة الجيفة فما اصدق المشهد بين دراما العالية المسلسل ووضع التهالك والسقوط المدوي الذي تلقفه العالم الارضي ما يسمعه من مرويات واطوار صورية لمشاهد مستحيلة يعيشها اليمني في مناطق سيطرة الحوثيين وخاصة صنعاء قذافة الدم ومشاريع التأكيد لعودة الإمامة والناس في امر مروع ما يحدث في عصر السابلات التحضر والتكنلوجيا والحياة المفتوحة لكل ما هو ات من العالم المتحضر وكم هو ملفت و كشائن ان تكون حكومة الشرعية في تصور العوام وانتباهات المجتمع المحلي والدولي عن ان هذه الجماعات المارقة غير المعترف بها تكون اسلوبية الحياة في مفترقها كما يقول المثل الشعري

لا رجعت عمرة ولا رجع الحمار ُ هو حال الشرعية التي من شانها ان تقم حدها في القول والفعل والعمل في تخاطب الامم ورفض تجهيلها وممارسة القدح عليها

تلك هي حكاية الويل والالم والآمال في ليل طويل ترسمه الدراما وكينونتها في فصح الحقيقة والواقع المذل لامتنا والانتماء الهش بأدوات خارجية

فيصل العامري..

*85 قتيلا في حادثة تدافع خلال توزيع مساعدات في صنعاء- (فيديوهات) – صحيفة صوت العروبة (sawtoroba.com)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب