مقالات

عراقُ عَربيٌّ هويَّةً وتاريخا.بقلم الاستاذ الدكتور علي عبدالله

بقلم الاستاذ الدكتور علي عبدالله

عراقُ عَربيٌّ هويَّةً وتاريخا.

بقلم الاستاذ الدكتور علي عبدالله
مشاركة لمقالة موضوعية بشأن فقدان الولاء للعراق جاءت مقالتي الاتية:
جميل لكن الكلام وصفي عام ، مطلوب قول الحق بجراة المؤمن، بأن الولاء للوطن اولا، ومن يوالي الوطن يحترم هويته تاريخاو حضارة وثقافة ، وتبقى حقوق المواطنة واجبة لمن يحترم هوية الوطن. فالعراق ،مهما اجتهد المجتهدون،عربي وشعبه في اي زمن امتداد لعرب الجزيرة العربية بتعدد الأسماء قديما وحديثا، ومن يدعي اصالة بسبب الدين فهو واهم، فالدين لله ولمن خلق من بشر، ومن سكنه من بقايا غزوات ولا يزال فهو مواطن عراقي يحترم هوية العراق ،
وامامنا امم واوطان لها هوياتها التاريخية، هند، أمريكا، بريطانيا، دول أوربية واسيوية . يعيش فيها بشر من مختلف الأمم ضمن شعبها ، فكل هويته وطنيا بهوية الوطن الذي احتضنه، امريكي( وان كان من امم اخرى، )، هندي( وان كان من عشرات الأمم والديانات) …إلخ.
فلا ننكر على الوطن العربي هويته او لأي جزء فيه هويته القطرية او العربية؟؟
الإخلاص للعراق يمثل الإخلاص لهويته ،التي هي أساسها عربية، انا ضد القبلية والمذهبية تلك تشتت الاوطان والاديان وتدعم التخلف(ومعرفة الانسان لنسبه لا يعني تعصبا وتفاخرا بل حق شخصي)، وتضعف الوطنية والقومية الحقة عند الانسان،
فاذن نتكلم بوضوح: العراق قطر عربي ابتداء من سومر التي يقول التاريخ انهم من البحرين( جزيرة دلمون)، زمن عرب طلسم وجديس( العرب البايدة)، ونسبة العرب ٨٥% في العراق
وكل أسس الحق والعدل تؤيد ان العراق عربي، وانه عراق ولا مكونات تسلبه تاريخه وهويته.لكن حيث سكنت فيه لها حقوق المواطنة وعليها واجباتها، وأهم واجب احترام هوية العراق والدفاع عنه، وأن كان المعتدي من وطن ينتمي اليه اجداد المستوطن يوما .
ما يجري في العراق اليوم لا يقره اي مبرر ،بل ظلم وتخريب
وقضاء على وطن للامة العربية قدوة ، وبغداده عاصمة لدولة الأمة قرونا. فكل دعي اثنية او دين او مذهب يحتفظ بذلك له ،اما كونه عراقيا فعليه احترام هوية العراق تراثا وتاريخا وحضارة ولغة وعروبة. لا مجاملات بشأن ما هو حق. وما نراه عراقيا اليوم جريمة لا تغتفر. مكونات ،مليشيات، ادعاءات باطلة، إقليم دولة،
وحكومة رءاستها تدور حول خلفية أحزاب عميلة ومليشيات متعددة الولاءات ودعاة زعامات دينية تحكمها اساطير وخرافات
ولا ولاء لعراق او لهوية أمته. انه المنكر الذي يجب تغييره.
ابو ليث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب