مسؤول بالكونغرس الأمريكي داعم للإبادة في غزة يطلق اسم “يهودا والسامرة” على الضفة المحتلة- (فيديو)

نيويورك: أصدر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، برايان ماست، تعليمات لموظفي اللجنة باستخدام الاسم العبري “يهودا والسامرة” للإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.

ووفقًا لوثيقة حصلت عليها منصة الأخبار الأمريكية “أكسيوس” من مصدر مطّلع، فقد تم إرسال هذا التوجيه إلى 50 عضوًا جمهوريًا من موظفي اللجنة.

وقال ماست في تعليماته، التي لا تُلزم الأعضاء الديمقراطيين: “انطلاقًا من روابطنا مع إسرائيل، ستقوم لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بالإشارة إلى الضفة الغربية باستخدام اسم يهودا والسامرة في كافة المراسلات الرسمية”.

وزعم ماست أن “جذور اليهود في هذه المنطقة تعود إلى مئات السنين”، مضيفًا: “كممثلين للشعب الأمريكي، يجب أن نكون جزءًا من جهود وقف موجة معاداة السامية، والتي يجب إدانتها، والاعتراف بحق إسرائيل في الأراضي التي هي مهد الحضارة اليهودية”.

ويُعرف برايان ماست بمواقفه المتطرفة المؤيدة لإسرائيل، وكان قد أعلن دعمه للإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب في غزة. كما ظهر في الكونغرس العام الماضي مرتديًا زيًّا عسكريًا إسرائيليًا في خطوة أثارت انتقادات واسعة.

في الأشهر الأخيرة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته عن نيتهم ضم الضفة الغربية المحتلة بالكامل. كما وافق الكنيست الإسرائيلي، في وقت سابق من هذا الشهر، على اقتراح لتغيير اسم الضفة الغربية إلى “يهودا والسامرة”، وهو الاسم الذي تستخدمه الحركة الصهيونية لتبرير سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

على الرغم من هذه التحركات، يشير المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى المنطقة باسم “الضفة الغربية”، ولا يعترف بالسيادة الإسرائيلية عليها وفقًا للقانون الدولي.

ويعيش في الضفة الغربية المحتلة نحو 3 ملايين فلسطيني، إلى جانب نصف مليون مستوطن إسرائيلي استولوا على الأراضي الفلسطينية وأقاموا عليها مستوطنات غير شرعية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

(الأناضول)