واشنطن بوست تتحدث عن تصعيد جديد للحرب في غزة في هذه الحالة

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل تترقب نتائج محادثات وقف إطلاق النار دون اتخاذ قرار بشأن تصعيد الحرب على غزة، مشيرةً إلى أن احتلال القطاع سيتطلب خمس فرق عسكرية، مما سيشكل عبئًا على الجيش، خاصة مع تشكيك جنود الاحتياط في خوض معركة مفتوحة.

استعداد للتفاوض

كما أوضحت الصحيفة أن إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس عبر وسطاء قبل تنفيذ أي غزو واسع النطاق، وفي 18 مارس 2025، استأنفت القوات الإسرائيلية هجومها على غزة، حيث شنت غارات مفاجئة وواسعة، مما أسفر عن استشهاد العشرات.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، بلغت الحصيلة الأولية 404 شهداء وأكثر من 500 مصاب، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، نُقلوا إلى مستشفيات القطاع.

في سياق متصل، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستغلال الحرب على غزة لتحقيق مصالحه السياسية، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بالمحتجزين الإسرائيليين داخل القطاع.

وأكد عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، أن استئناف الحرب هو بمثابة “حكم بالإعدام” على الأسرى الإسرائيليين، مضيفًا أن نتنياهو يستخدم التصعيد العسكري كوسيلة للنجاة من أزماته الداخلية.

من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل نسقت مع إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل تنفيذ غاراتها الأخيرة على قطاع غزة.