عربي دولي

جنبلاط: ضغوط أميركية على لبنان لدفعه نحو التطبيع

جنبلاط: ضغوط أميركية على لبنان لدفعه نحو التطبيع

أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وجود ضغوط أميركية على لبنان لدفعه نحو تطبيع علاقاته مع إسرائيل، مشيراً إلى أنّه يناهض ذلك على غرار رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام.

وقال لوكالة «فرانس برس» إنّ واشنطن لن تعطي مساعدات للجيش إلا بعد نزع سلاح حزب الله.

وعن الاعتداءات والتجاوزات الإسرائيلية في سوريا، اتهم جنبلاط إسرائيل بمحاولة استقطاب الأقلية الدرزية في سوريا في إطار خطة واسعة تهدف إلى تفكيك المنطقة إلى كيانات طائفية ومذهبية وتعميم الفوضى».

واعتبر أنهم «سيحاولون وربما ينجحون باقتلاع غزة، باقتلاع البشر في غزة والحجر، ثم يأتي دور الضفة (…) سيحاولون أن يجعلوا في سوريا نوعاً من عدم الاستقرار ليس فقط (من خلال) الدروز، بل من خلال غير الدروز»، واصفاً ذلك بأنه «لعبة خطرة».

  • قال جنبلاط إن واشنطن «لن تعطي مساعدات للجيش» إلا بعد نزع سلاح حزب الله (أ ف ب)
    قال جنبلاط إن واشنطن «لن تعطي مساعدات للجيش» إلا بعد نزع سلاح حزب الله (أ ف ب)

وإذ أكد أن «الدروز كانوا في طليعة منع تقسيم سوريا من خلال ثورة سلطان باشا الأطرش ضمن الثورة العربية ما أفشل هذا المشروع»، أمل جنبلاط إمكانية تفادي تقسيم سوريا، ورأى أن«ذلك يتطلب جهداً دولياً وعربياً كبيراً».

وكان جنبلاط أول زعيم سياسي لبناني يزور سوريا في كانون الأول، حيث التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الذي دعا جنبلاط إلى دعمه.

وفي كانون الأول وعقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد توغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية، فيما زار عدد من رجال الدين الدروز السوريين بزيارة الأراضي المحتلة في 15 آذار.

ومطلع آذار، وبعد اشتباكات وقعت في ضاحية جرمانا ذات الغالبية الدرزية والمسيحية قرب دمشق، هددت إسرائيل بالتدخل العسكري في حال قامت السلطات السورية الجديدة باستهداف الدروز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب