منوعات

فرقة «ميّاس» ووائل كفوري أبرز نجوم مهرجانات الأرز الدولية لهذا الصيف

فرقة «ميّاس» ووائل كفوري أبرز نجوم مهرجانات الأرز الدولية لهذا الصيف

ناديا الياس

بيروت – تحت شعار «رجعنا يا لبنان» أطلقت رئيسة لجنة «مهرجانات الأرز الدولية» النائبة ستريدا جعجع مهرجانات صيف 2025 التي «ستشكل حدثاً يجمع بين العراقة والتجدد، وبين التراث والإبداع، وترفع الصوت عالياً باسم لبنان كواحة للإبداع والجمال والحرية، وليس كساحة لتوجيه الرسائل» على حد قولها.
وقالت جعجع في كلمتها في حفل الاطلاق الذي شارك فيه كل من وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، وزير الثقافة غسان سلامة، وزيرة السياحة لورا لحود ووزير الاعلام بول مرقص «إن خيارنا وقع على فنانين لبنانيين مبدعين: فرقة «مياس» التي تتميّز براقصات لبنانيات محترفات بقيادة الفنان الخلاق نديم شرفان، إيماناً منا بأن للمرأة دوراً أساسياً ومهمّاً في بناء المجتمع اللبناني، والفنان وائل كفوري الذي أبدع في مختلف المناسبات، وآخرها في حفل «جوي أورد»، الذي أقيم في الرياض هذا العام، إذ قدّم ديو مع النجم الكندي ميشال باوب ، حيث رفع اسم لبنان عالياً».
واضافت «أصرينا يكون للشباب اللبناني ليلة مع الدي جاي العالمي «بلاك كوفي»، لذلك أتوجه إلى الشباب اللبناني، وأود أن أقول لهم إن المستقبل هو لكم، ودوركم كبير في هذا الوطن. وأدعوهم إلى عدم الهجرة، وأدعو الذين هاجروا إلى العودة ما دام هناك أمل، لكي نبني معًا لبنان الحلم، لبنان السيادة والحرية الذي يشبهكم. ومن المؤكد أننا لا نستطيع بناء لبنان الجديد من دونكم».
وشددت جعجع على أن «لبنان اليوم أمام فرصة ذهبية لاستعادة مكانته على الخريطة الثقافية والسياحية العالمية، وإننا ملتزمون بأن نكون جزءاً من هذه المسيرة المشرقة، معتمدين على إرادة شعبنا الذي طالما أبدع بتحويل المحن إلى فرص، والتحديات إلى إنجازات، واجترح من الضعف القوة ومن الألم الأمل».
وقالت وزيرة السياحة لورا لحود «سنلتقي في جوار الأرز الخالد، لندرك مع جبران خليل جبران أنه «لو تمكنت شجرة الأرز من أن تتكلم، لأخبرتنا تاريخ العالم. سنقف هناك لنشعر بأننا جزءٌ من حكايةٍ عريقة، من شجرةٍ ما زالت ممتدة الأغصان نحو السماء، تعانق المستقبل، وتدعونا أن نمدّ جذورنا عميقًا في أرضنا، وأن نرتفع عاليًا بأحلامنا وطموحاتنا».
ثم كانت كلمة لوزير الإعلام بول مرقص أكد فيها «أن مهرجانات الأرز الدولية ليست مجرد فعالية فنية أو سياحية، بل هي جزء من هوية لبنان الثقافية والاعلامية، ومن مسيرته التي تحدّت الصعاب وعادت لتزهر من جديد في بداية عهد جديد».
وتحدث وزير الثقافة غسان سلامة عن حماية وادي قاديشا وعن شخصية الأديب جبران خليل جبران الذي «هو نموذج للقاء العالمية مع القداسة»، سائلاً «أي كتاب لقي انتشاراً مثل «النبي»، وهو التعبير القدسي بامتياز؟».
أما وزير الخارجية فقال «ليست مصادفةً أن تكون الأرزة في قلب العلم، وأن يكون العلم في قلب كل مؤمن بلبنان اللبناني، وأن يتوج الصيف دورياً بمهرجان الأرز. وليست مصادفة أن تكون الأرزة رمز لبنان: بثباتها عميقة في الأرض، وامتدادها منتشرة في الفضاء، فلبنان عميق الجذور على جبين الصفحات الأولى في كتاب التاريخ، ومنتشر في العالم تحت كل سماء، فلا واحة في الدنيا إلا وفيها نور نابض من لبنان». وقال «نتطلع إلى المغتربين اللبنانيين وندعوهم إلى لبنان هذا الصيف، وهو صيف واعد بإعادة البهجة إلى القلوب، وإعادة المناطق اللبنانيّة إلى هدوئها وجمالها وأهلها».
وتخلل الحفل تقرير مصوّر يلخص كيف أعادت النائبة جعجع إطلاق «مهرجانات الأرز الدوليّة» في عام 2015 من بعد توقّف دام 50 عاماً.
كما تم توزيع كتيّب تضمن صوراً عن أبرز معالم منطقة بشري ومنها وادي قاديشا ومتحف جبران خليل جبران وغابة الأرز الدهرية التي لاتزال تقاوم الطبيعة وترفض الموت منذ آلاف السنين.

«القدس العربي»:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب