عربي دولي

غارات أميركية تستهدف سجناً في صعدة: عشرات الشهداء والجرحى من المهاجرين الأفارقة

غارات أميركية تستهدف سجناً في صعدة: عشرات الشهداء والجرحى من المهاجرين الأفارقة

استهدفت الطائرات الأميركية، فجر اليوم، إصلاحية السجن الاحتياطي بمحافظة صعدة اليمنية بغارتين، ما أسفر عن عشرات الشهداء، و50 جريحاً، بحسب مصادر طبية.

وأفادت قناة «المسيرة» أن الغارات استهدفت أحد مراكز التوقيف الخاصة بالمهاجرين الأفارقة داخل الإصلاحية الواقعة في المدينة، موضحة أن فرق الدفاع المدني والإنقاذ عملت على إخماد الحرائق وإنقاذ الضحايا، بينما تقوم فرق الإسعاف بجهود مكثفة لانتشال ونقل العشرات من الجرحى، إلى مستشفيات المدينة.

وبينما يضم السجن الاحتياطي المستهدف نحو 100 نزيل من المهاجرين الأفارقة، أفادت قناة «المسيرة» نقلاً عن مصادر طبية أن التقديرات الأولية تشير إلى «استشهاد العشرات من المهاجرين الأفارقة، ووصول 50 جريحاً إلى المستشفى الجمهوري من ضحايا الجريمة الأميركية في السجن الاحتياطي بصعدة».

وفي سياق متصل، استهدفت الطائرات الأميركية، خلال هذه الليلة أيضاً، محافظة عمران بست غارات على منطقة الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان، وثلاث غارات على مديرية كتاف بمحافظة صعدة.، وغارتين على محيط المدين، إضافة إلى 4 غارات على مديرية برط العنان بمحافظة الجوف.

وكان العدوان الأميركي قد استهدف، أمس، منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث بالعاصمة صنعاء، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين، وعدد من الجرحى، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أضرار واسعة لحقت بممتلكات الأهالي المجاورة ونزوح واسع للسكان.

«سنتكوم»: قصفنا 800 هدف لـ«أنصار الله»

ومنذ 15 آذار تشن القوات الأميركية غارات جوية على اليمن بشكل شبه يومي، في إطار عملية أطلِق عليها اسم «راف رايدر»، بزعم إنهاء التهديد الذي تشكله حركة «أنصار الله» على البحر الأحمر وخليج عدن.

  • يضم السجن الاحتياطي في صعدة نحو 100 نزيل  من المهاجرين الأفارقة (أ ف ب )
    يضم السجن الاحتياطي في صعدة نحو 100 نزيل من المهاجرين الأفارقة (أ ف ب )

وذكر بيان صادر عن مركز القيادة الأميركية في الشرق الأوسط «سنتكوم» أمس، أنه «منذ بداية عملية (راف رايدر) قصفت القيادة المركزية الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين».

وادعت «سنتكوم» أن «الضربات دمرت العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومرافق تخزين الأسلحة المتقدمة»، زاعمة أن «إطلاق الصواريخ البالستية انخفض بنسبة 69%»، في حين أن الهجمات «الانتحارية» بطائرات مسيّرة «انخفضت بنسبة 55%».

وأشارت إلى أنه «لا يمكن للحوثيين مواصلة مهاجمة قواتنا إلا بدعم من النظام الإيراني. سنواصل زيادة الضغط حتى يتحقق الهدف، وهو استعادة حرية الملاحة والردع الأميركي في المنطقة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Thumbnails managed by ThumbPress

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة منتدى القوميين العرب