صحيفة عبرية: أغلب الإسرائيليين خائفون على مستقبلهم.. “أين سنربي أولادنا؟”

صحيفة عبرية: أغلب الإسرائيليين خائفون على مستقبلهم.. “أين سنربي أولادنا؟”
قسم كبير من الإسرائيليين يخافون أن تصبح إسرائيل في العام 2048 مستقطبة اجتماعياً، وبلا منظومة إنفاذ فاعلة للتصدي للفساد السلطوي، وتكون أكثر محافظة. هذا ما يتبين من استطلاع أجراه معهد “متغام” بناء على طلب “المعسكر الإسرائيلي”. ويدور الحديث عن استطلاع يمثل عموم السكان في الدولة.
المعسكر الإسرائيلي منظمة لا تستهدف الربح، وهو بلا هوية سياسية، هدفه جمع المبادرات الديمقراطية في إسرائيل في معسكر واحد، وإعادة احتواء الخطاب الجماهيري ونقله من الاهتمامات التافهة وغير المنتجة بـ “من” إلى الانشغال بـ “ماذا” – جوهر الأمور والقيم والمبادئ، وتطبيقها. يتعاون المعسكر الإسرائيلي مع مجموعة “يديعوت أحرونوت” 2048 – مشروع هدفه تصور كيف ستكون إسرائيل في عامها الـ 100، وطرح طرق للحفاظ على طابعها الديمقراطي، الحر، الليبرالي والمتساوي.
اورا بيلد نكاش، من مؤسسي المعسكر الإسرائيلي، تقول إن “نتائج الاستطلاع تشكل دعوة صحوة. الأغلبية في إسرائيل – المنتجة، الخادمة والمساهمة تبدو قلقة جداً من الاتجاه الذي تسير فيه الدولة. الجمهور يلاحظ أن الديمقراطية الإسرائيلية متعلقة باستقلالية السلطات وإنفاذ القانون والحفاظ على المبادئ الأساسية للنزاهة السلطوية. نحن على مفترق طرق حرج، حيث لا تختبر صورة الدولة وحدها في العام 2048 – بل معها سؤال إذا سنبقى دولة نربي فيها أبناءنا وأحفادنا”.
على حد قولها، “عندما يريد الإسرائيليون تخيل الدولة بعد 25 سنة، تثور المخاوف، والآمال أيضاً. الأمل في عودة إسرائيل دولة تقوم على أساس المساواة، والحرية، والتضامن، والنزاهة والاحترام المتبادل. من بين الانكسار الزعامي الذي تعيشه إسرائيل، تنشأ فرصة لقراءة متجددة للواقع وبناء قواسم مشتركة جديدة بين جماعات مختلفة من الجمهور الإسرائيلي. المعسكر الإسرائيلي يضع لنفسه هدفاً يتمثل بإحضار الأصوات المشتركة، المقبول من أغلبية الجمهور والتي ينبغي لها أن تصمم معاً بوصلة قيمية للمجتمع الإسرائيلي. هذا معسكر ليس مستعداً للتنازل عن الدولة، ويؤمن بوجود أمل متجدد. هذا صراع في سبيل الدولة التي نريد أن نعيش فيها ونسلمها للجيل التالي”.
– كيف يبدو المجتمع الإسرائيلي في العام 2048؟
مستقطب اجتماعياً وثقافياً: 37.4 في المئة.
منقسم إلى سلطات مستقلة: 21.5 في المئة.
متراص حول قيم مشتركة: 23.8 في المئة.
لا أدري: 17.3 في المئة.
– بأي قدر يكون فيه الطابع الديمقراطي لدولة إسرائيل في العام 2048 متعلق أو غير متعلق بالحفاظ على الفصل بين السلطات واستقلالها؟
متعلق بقدر كبير جداً: 35 في المئة.
متعلق بقدر كبير: 33.4 في المئة.
متعلق بقدر قليل: 11.4 في المئة.
غير متعلق على الإطلاق: 3 في المئة.
لا أدري: 17.2 في المئة.
– كيف يبدو التصدي للفساد السلطوي في إسرائيل في العام 2048؟
لن تكون منظومة إنفاذ فاعلة للتصدي للفساد: 41.7 في المئة.
ستكون منظومة إنفاذ فاعلية للتصدي للفساد، تمنع التسييس: 36.7 في المئة.
لا أدري: 21 في المئة.
– برأيك، ستكون دولة إسرائيل في العام 2048
محافظة وليبرالية بقدر متساو: 33.1 في المئة.
محافظة أكثر: 32.7 في المئة.
ليبرالية: 18.8 في المئة.
لا أدري: 15.4 في المئة.
طل لفين
يديعوت أحرونوت 30/4/2025