
غداً عيد الشهداء في لبنان وسوريا 6 آيار 1916
بقلم جوزيف زيتون
عيد الشهداء مناسبة وطنية يحتفل بها في السادس من أيار من كل عام في كل من سوريا ولبنان، وسبب اختيار التاريخ هو أحكام الإعدام التي نفذتها السلطات العثمانية بحق عدد من الوطنيين السوريين في كل من بيروت ودمشق في 6 أيار 1916.
و بعد اتهامهم بالخيانة والاتصال بجهات أجنبية والعمل على فصل البلاد العربية عن الدولة العثمانية، أصدر جمال باشا السفاح أحكام الإعدام على 11 وطنياً أعدموا في بيروت في 21 آب 1915 ثم نفذت أحكام مماثلة بدفعة أخرى من الوطنيين في 6 أيار 1916 حيث أعدم 14 في ساحة البرج في بيروت و 7 في ساحة المرجة في دمشق.
ومن نظرة بسيطة الى شخصيات هؤلاء المناضلين نرى ان الوطنية في تراب سوريا وهوائها وهي عنصر أساسي لكل من ولد ويعيش على هذه الأرض ويتنشق هوائها وخير دليل هو الخارطة الجغرافية والمذهبية المتنوعة للشهداء فهم من كل الوطن والى الوطن وهبوا نفسهم رمزا لوحدة شعبنا وكرامته .
ومن هؤلاء الشهداء:
(شهداء الحادي والعشرين من آب 1915)
● عبد الكريم الخليل، من الشياح قرب بيروت
● محمد المحمصاني، من بيروت
● محمود المحمصاني، من بيروت
● عبد القادر الخرسا، أصله من دمشق ومقيم في بيروت
● نور الدين القاضي، من بيروت
● سليم أحمد عبد الهادي، من قرية عرّابة بفلسطين
● محمود نجا العجم، من بيروت
● الشيخ محمد مسلّم عابدين، مأمور أوقاف اللاذقيّة من دمشق
● نايف تللو، من دمشق
● صالح حيدر، من أهالي بعلبك
● علي الأرمنازي، من حماة
(شهداء 6 أيار 1916 في دمشق)
● شفيق بك مؤيد العظم، من دمشق
● الشيخ عبد الحميد الزهراوي، من حمص
● الأمير عمر الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر الجزائري من دمشق
● شكري بك العسلي، من دمشق
● عبد الوهاب الإنكليزي، من دمشق
● رفيق رزق سلّوم، من حمص
● رشدي الشمعة، من دمشق
(شهداء 6 أيار 1916 في بيروت)
● بترو باولي، من التابعية اليونانيّة، مقيم في بيروت
● جرجي الحداد، من جبل لبنان
● سعيد فاضل عقل، من الدامور بلبنان
● عمر حمد، من بيروت
● عبد الغني العريسي، من بيروت
● الشيخ أحمد طبارة، إمام جامع النوفرة في بيروت
● محمد الشنطي اليافي، من يافا بفلسطين
● توفيق البساط، من صيدا
● سيف الدين الخطيب، من دمشق
● علي بن عمر النشاشيبي، من القدس
● محمود جلال البخاري، من دمشق
● سليم الجزائري، من دمشق
● أمين لطفي الحافظ، من دمشق
وهناك العديد من الشهداء الأخرين منهم:
الخوري يوسف الحايك، من سن الفيل في بيروت، أُعدم في دمشق يوم 22 آذار سنة 1915م.
نخلة باشا المطران، من أهالي بعلبك أغتيل قرب أُورفه بالأناضول في 17 تشرين الأول سنة 1915م.
الشقيقان فيليب وفريد الخازن من جونية بلبنان أُعدما ببيروت يوم الثاني من أيار سنة 1916م.
عبد الله الظاهر، من عكار، أُعدم ببيروت يوم الأول من آذار سنة 1916م.
يوسف الهاني، من بيروت، أُعدم ببيروت في نيسان سنة 1916م.
محمد الملحم، شيخ عشيرة الحسنة، أُعدم بدمشق في أوائل سنة 1917م.
فجر المحمود، من عشيرة الموالي، أُعدم بدمشق أوائل سنة 1917م.
شاهر بن رحيل العلي، من عشيرة التركي، أُعدم بدمشق على أثر إعلان الثورة العربية.
الشيخ أحمد عارف، مفتي غزة، وولده، من مدينة غزة أُعدما في القدس الشريف سنة 1917م.
الشقيقان أنطوان وتوفيق زريق، من طرابلس، أُعدما بدمشق سنة 1916م.
يوسف سعيد بيضون، من بيروت، أُعدم بعاليه بلبنان يوم العاشر من شهر آذار سنة 1916م.
رحم الله جميع شهداء سورية في تاريخها النضالي وفي السنوات التسع العجاف الاخيرة و اسكنهم فسيح جناته